أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Jun-2019

دعوة المجتمع الدولي لتسويق الكفاءات الأردنية لحل مشكلة البطالة

 

عمان -الدستور - آية قمق - إختتم وزير العمل نضال فيصل البطاينة زيارته الى جنيف بلقاء عال المستوى مع مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر، أمس الجمعة، حيث بحث الطرفان عددا من الموضوعات ذات العلاقة بقضايا العمل والعمال وسبل التعاون بين الوزارة والمنظمة، وعلى رأس هذه الموضوعات آليات دعم المنظمة للأردن لمعالجة مشكلة البطالة في صفوف الشباب، وسُبل دعم المنظمة للأردن في الإستفادة من كفاءات الشباب الأردني عالميا.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة العمل فقد تفاعل مدير المنظمة بشكل إيجابي مع طلبات وزير العمل، وجرى الاتفاق على عدد من المواضيع التي من شأنها معالجة ملف البطالة وسيعلن عنها في حينه.
وقال الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب ان تسويق الكفاءات الاردنية عربيا وعالميا هو جزء من خطة واستراتيجية وزارة العمل اضافة الى الخطط الحكومية التي تم انجازها وأخرى قيد الإنجاز.
وكان وزير العمل حسب البيان قد أكد خلال اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في جنيف، مع مدير المنظمة؛ الدور الذي تضطلع به المنظمة في مختلف المجالات ودورها في تنسيق جهود الحكومات واصحاب العمل والعمال على المستويين العربي والدولي، وتقديم المعونة الفنية في مجالات العمل لأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول الأعضاء, بما يسهم في تطوير القوى العاملة, ورفع كفاءتها الإنتاجية، وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن سياسة التشغيل الذي لا يتأتى إلا من خلال خطط التحفيز الاقتصادي التي التزمت بها الحكومة وفق برنامج زمني، والعمل جار على دعم مبادرات العمل الريادي من خلال تعزيز ثقافة التشغيل الذاتي للمساهمة في الحد من البطالة.
ووفقا للبيان فقد أبلغ البطاينة مدير عام المنظمة انه جاء من الاردن يحمل ملف التشغيل كأولوية اولى وهامة, حيث خاطب المجتمع الدولي في كلمته , وكذلك المؤمنين بالاردن ودوره في تحمل دوره الانساني, للتسويق للكفاءات الأردنية للعمل في الخارج، وأنه أكد في لقاءاته المختلفة مع رؤساء وفود أطراف الإنتاج الثلاث, ان رأس مال الأردن هو أعداد هائلة من المتعلمين مثل الأطباء والمهندسين والتقنيين الذين هم على كفاءه عالية من الناحية الفنية وحتى اللغوية ويتمتعون بالمهنية والولاء الوظيفي، ونعول عليهم عندما يعودون للأردن من البلاد المضيفة بخبرات ومهارات جديدة. 
وقال البيان ان مدير عام المنظمة أكد  أهمية تعزيز آليات التعاون بين المنظمة وأطراف الإنتاج الثلاثة في الأردن لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق والمثابرة لتحقيق التنمية المستدامة؛ مشيدا بالتجربة الأردنية في مجال علاقات العمل والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج.
وكان وزير العمل على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ (108) لمؤتمر العمل الدولي ، المنعقدة في جنيف، التقى بعدد من وزراء العمل ورؤساء وفود أطراف العمل الثلاثة (الحكومات، أصحاب العمل، العمال) وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات والتعاون في المجالات العمالية، وتنسيق المواقف بين مجموعة الدول العربية في المحافل الدولية. وقد ضمت اللقاءات المذكورة كلاً من وزير العمل المصري محمد سعفان, ووزير العمل الفلسطيني نصري ابو جيش, والقطري يوسف بن محمد فخرو, والعماني عبدالله بن ناصر البكري ورئيس الوفد البولندي,ووزير الموارد البشرية والتوطين في دولة الامارات العربية ناصر بن ثاني الهاملي,  كما التقى البطاينة بعدد من ممثلي الغرف التجارية وممثلي الاتحادات والمنظمات النقابية العربية والأجنية، حيث تركزت المحادثات على ملف التشغيل وسبل تسويق الكفاءات الأردنية التي تتمتع بالمهنية والولاء الوظيفي في هذه البلدان.
من جهة اخرى، اكد وزير العمل نضال فيصل البطاينة , ان الاردن يمتلك رأس مال كبير من المتعلمين مثل الأطباء والمهندسين والتقنيين الذين هم على كفاءه عالية من الناحية الفنية وحتى اللغوية ويتمتعون بالمهنية والولاء الوظيفي، ونعول عليهم عندما يعودون للأردن من البلاد المضيفة بخبرات ومهارات جديدة. 
ودعا البطاينة خلال كلمته، أمس الجمعة، التي القاها امام المشاركين في جلسة رفيعة المستوى في مؤتمر العمل الدولي, المنعقد في العاصمة السويسرية جنيف, في قصر الامم, جميع اصدقاء الاردن والذين يرغبون في المساهمة في دوره الإنساني, الاستفادة من إمكاناته البشرية الهائلة.
واوضح البطاينة ان الأردن يعد اليوم واحة أمن واستقرار وسط بيئة اقليمية ملتهبة أثرت سلبا على الاقتصاد الذي يواجه تحديات كبيرة مما أدى إلى تفاقم مشكلة البطالة خاصة بين الشباب، وذلك يتطلب منا في الاردن العمل سريعا على إيجاد حلول فعالة للتوظيف والتشغيل، ومن بين هذه الحلول هو مخاطبة المجتمع الدولي والمؤمنين بقضية الاردن ودوره الانساني, للتسويق للكفاءات الأردنية للعمل في الخارج.
وقال البطاينة انه لطالما كان الأردن البلد المضياف وواحة الأمان التي توفر ملاذا آمنا للاجئين من مختلف دول العالم، وهذا ما يمليه علينا ديننا الإسلامي وضميرنا الإنساني وثقافتنا العربية، مقتدين في ذلك بقيادة وحكمة وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
واضاف ان الاردن يعد اليوم أحد أكثر البلدان استضافة للاجئين في المنطقة والعالم، فقد تخطى عدد اللاجئين السوريين وحدهم حاجز المليون وثلاثمائة ألف؛ ما جعله يعد ثاني أكبر بلد استضافة للاجئين نسبة إلى عدد مواطنيه في العالم.