وزاد متوسط الأجر في الساعة 12 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المئة الشهر الماضي، بعدما ازداد 0.2 في المئة في آب (أغسطس) الماضي. وجاءت الزيادات في وقت تراجع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 33 ألفاً الشهر الماضي، بعدما ترك الإعصاران هارفي وإرما العمال المشردين من دون عمل في شكل موقت، وتسببا بتأجيل التوظيف.

وقفزت العملة الأميركية إلى 113.41 ين وهو أعلى مستوى منذ 14

تموز (يوليو). وتراجع اليورو إلى 1.167 دولار وهو أدنى مستوى منذ 17 آب الماضي.

وتلقى الدولار في الأسابيع الأخيرة دعماً من تحسن بيانات أميركية، إلى جانب توقعات بإجراء خفض ضريبي في الولايات المتحدة، واحتمال أن يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في كانون الأول.

وانخفض سعر الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في شهر أمام الدولار أمس، ويتجه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في عام، وسط تنامي المخاوف في شأن مستقبل تيريزا ماي في منصب رئيسة الوزراء ومتانة الاقتصاد.

وتدنّى الاسترليني إلى 1.3060 دولار في التعاملات الصباحية في لندن، مسجلاً أدنى مستوياته منذ السابع من أيلول الماضي، ومنخفضاً نحو نصف في المئة. وتراجعت العملة البريطانية 0.3 في المئة أمام اليورو إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع عند 89.94 بنس لليورو.

وزادت ماي شكوك السوق في شأن قدرتها على الحكم بفعالية، في كلمة ألقتها خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الأربعاء الماضي. وأشارت مسوح لمؤشرات مديري المشتريات، إلى «ضعف نمو الاقتصاد البريطاني».

أما سعر أونصة الذهب، فتراجع إلى أدنى مستوياته في شهرين أمس، في وقت عززت بيانات إيجابية عن معدل البطالة ونمو الأجور في الولايات المتحدة الشهر الماضي، التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية مجدداً في كانون الأول، ما دفع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأميركية إلى الارتفاع. وتجاهل المتعاملون بيانات تظهر تسجيل الانخفاض الأول في عدد الوظائف في الولايات المتحدة في سبع سنوات، في وقت تعكس مؤشرات أخرى تحسن سوق الوظائف.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1265.60 دولار للأونصة، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ أوائل آب عند 1263.26 دولار. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول 5.70 دولار إلى 1267.70 دولار للأونصة.