أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-Sep-2018

39 دولة غالبيتها أفريقية تحتاج إلى مساعدات غذائية

 الحياة-تؤدي النزاعات المستمرة والصدمات المرتبطة بالمناخ إلى مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خصوصاً في دول جنوب أفريقيا والشرق الأدنى، إذ تحتاج 39 دولة إلى مساعدات غذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

 
 
ولفت تقرير جديد نشرته «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (فاو) بعنوان «التوقعات بخصوص المحاصيل وحال الغذاء»، إلى أن نحو 39 بلداً من بينها 31 بلداً في أفريقيا وسبعة في آسيا وواحدة في الكاريبي (هايتي) تحتاج إلى المساعدات الغذائية وأن هذا الحال لم يتغير منذ ثلاثة أشهر، مؤكداً أن النزاعات الطويلة والأحداث المناخية المتطرفة والنزوح لا تزال تعيق وصول ملايين الأشخاص الضعفاء إلى الغذاء.
 
وأشار التقرير إلى أن النزاعات الأهلية ونزوح السكان من المحركات الرئيسة لانعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والشرق الأدنى، بينما أدى الجفاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب في دول جنوب أفريقيا».
 
وتوقع التقرير انخفاض إنتاج الحبوب العالمي هذه السنة إلى 2 مليون و587 ألف طن وهو أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات وأقل بنسبة 2.4 في المئة عن المستوى القياسي الذي سجلته العام الماضي.
 
ويتوقع أن يبلغ إنتاج الحبوب في بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض هذه السنة نحو 490 مليون طن، أي نحو 19 مليون طن فوق متوسط الخمس سنوات.
 
ويعكس إجمالي الإنتاج غير المتغير انخفاضاً مرتبطاً بالمناخ في دول جنوب أفريقيا ووسط آسيا والشرق الأدنى، ومن المتوقع أن يقابله مكاسب في إنتاج الحبوب في أقصى شرق آسيا وشرق أفريقيا.
 
وبيّن أن النزاعات الأهلية التي غالباً ما تقترن بالأحداث المناخية المتطرفة، أثّرت في الأمن الغذائي للسكان الضعفاء في جمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان وسورية واليمن وغيرها من الدول.
 
وأضاف أن أحوال الجفاف تؤثر في إنتاج الحبوب في دول جنوب أفريقيا والشرق الأدنى وأميركا الجنوبية. إذ أدى ضعف تساقط الأمطار في دول جنوب أفريقيا في مراحل الحصاد الرئيسة إلى انخفاض إنتاج الحبوب هذه السنة مع تسجيل أكبر انخفاضات في مالاوي وزيمبابوي.
 
كما عانت منطقة الشرق الأدنى من عدم هطول أمطار كافية ما تسبب في انخفاض إنتاج الحبوب بخاصة في أفغانستان وسورية.
 
وأدى الجفاف في أميركا الجنوبية إلى انخفاض إنتاج الحبوب هذه السنة، مقارنة بالرقم القياسي العام الماضي خصوصاً بالنسبة للذرة. وفي أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي أدت الأمطار غير المواتية إلى انخفاض إنتاج الذرة هذه السنة باستثناء المكسيك.
 
وتوقع أن يرتفع إنتاج الحبوب هذه السنة في منطقة الشرق الأقصى لآسيا خصوصاً في بنغلاديش والهند، إذ ستشهد الهند إنتاجاً قياسياً من القمح بسبب الأحوال الجوية المواتية.
 
وبالمثل، ففي بنغلادش أدت الأحوال الجوية الجيدة وتوقعات بأسعار مربحة إلى التوسع في زراعة الأرز، ما رفع إنتاج الحبوب هذه السنة بعد انخفاض الإنتاج العام الماضي.
 
وأشار إلى أن نتيجة الأحوال الجوية الجيدة يتوقع أن ينتعش إنتاج الحبوب في شرق أفريقيا بعد مستويات منخفضة في 2017، ومع ذلك فقد أدى هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذه السنة وأخيراً في آب (أغسطس) إلى حدوث فيضانات أدت إلى خسارة محاصيل محلية.