أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Aug-2016

هادي: وضع الاقتصاد اليمني مأساوي

 

عدن - أ ف ب - حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، امس، من الوضع «المأساوي» لاقتصاد بلاده، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القوات الموالية له تعمل على استعادة المدن من سيطرة تنظيم القاعدة في الجنوب.
 
جاء ذلك خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، آن باتيرسون، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
 
وقال هادي خلال اللقاء إن «الوضع الاقتصادي في اليمن مأساوي نتيجة عبث الانقلابيين (في إشارة للحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح) بموارد الدولة واستغلالها لتمويل جبهات قتال قواتهم مع القوات الحكومية».
 
وأضاف «لقد حذرنا مراراً من أجندة الانقلابيين التي عملوا عليها منذ وقت مبكّر من خلال انقلابهم على الشرعية في محاولة لتنفيذ التجربة الإيرانية في اليمن، وهذا ما تجسد مؤخراً من خلال إعلانهم لما سمي بالمجلس السياسي لإدارة شؤون البلاد».
 
وفي منتصف حزيران الماضي، قال وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، عزالدين الأصبحي، إن بلاده «فقدت كل الاحتياطي النقدي خلال عام واحد فقط، بسبب انقلاب الحوثيين وقوات صالح».
 
من جهتها، عبّرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، عن دعم بلادها لليمن وقيادته الشرعية ممثلة في الرئيس هادي، بحسب الوكالة نفسها.
 
وأعربت المسؤولة الأمريكية عن تطلعها إلى «عودة الأمن والاستقرار لليمن وإنهاء مظاهر الانقلاب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالأمر».
 
ميدانيا، قتل 18 مسلحا على الاقل امس في معارك بمحافظة تعز في جنوب غرب اليمن، مع محاولة القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، فك الحصار الذي يفرضه المتمردون منذ اشهر على ثالث كبرى مدن اليمن، بحسب مصادر عسكرية.
 
في غضون ذلك، قتل اربعة جنود يمنيين في تفجير انتحاري نسب الى تنظيم القاعدة في محافظة ابين (جنوب)، حيث استعادت القوات الحكومية مؤخرا مناطق كان يسيطر عليها التنظيم، بحسب مسؤول عسكري.
 
وافادت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد منصور هادي، عن وقوع معارك في محافظة تعز بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح.
 
واضافت ان المعارك ادت لمقتل «13 من الحوثيين وخمسة من قوات الشرعية» في محيط تعز، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
 
واشارت المصادر الى ان قوات الحكومة المدعومة من التحالف العربي، حققت «تقدما نوعيا» الى الغرب من المدينة، مع سعيها لفك الحصار الذي يفرضه المتمردون منذ اشهر.
 
وقال الناشط الحقوقي عبد المجيد الضبابي انه وعلى رغم استعادة بعض المواقع غرب تعز، الا ان الوضع الامني يحول دون استخدام للسكان للطريق بين تعز ومدينة عدن التي اعلنتها الحكومة عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في ايلول 2014.
 
وفي محافظة ابين الجنوبية حيث يتمتع تنظيم القاعدة بنفوذ، افاد مسؤول عسكري عن «مقتل اربعة جنود واصابة اربعة آخرين في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي الى تنظيم القاعدة استهدفت مركبتين عسكريتين في منطقة العين» بين مدينتي لودر ومودية في ابين.
 
واوضح ان التفجير ادى الى اصابة اربعة جنود آخرين، وأتى بعد استعادة القوات الحكومية المدينتين من سيطرة تنظيم القاعدة.
 
ووضع المسؤول الهجوم في اطار «ردة فعل» الارهابيين على تقدم القوات الحكومية على حساب التنظيم مؤخرا في أبين، حيث تمكنت هذه القوات بدءا من الاحد، بدعم من التحالف، من استعادة مناطق كانت تحت سيطرة القاعدة، ابرزها مدينتي زنجبار (مركز المحافظة) وجعار.
 
واشار المسؤول العسكري وسكان في لودر ومودية الى ان عناصر القاعدة انسحبوا من المدينتين باتجاه مناطق جبلية في المحافظة.
 
وافادت جماعات ارهابية كالقاعدة وداعش، من النزاع بين القوات الحكومية والمتمردين لتعزيز نفوذها في جنوب اليمن.
 
وفي الشمال، واصل طيران التحالف العربي غاراته على منطقة منطقة صنعاء، مستهدفا ثلاث مواقع للمتمردين، بحسب مصادر عسكرية.