أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Apr-2014

«الزراعة» : 400 مليون دينار حجم الاستثمار في قطاع تربية الأبقار

 

عمان - الدستور - دينا سليمان - قال مدير مديرية الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة المهندس محمود الصعوب ان حجم الاستثمار في قطاع الابقار في المملكة يبلغ نحو 400 مليون دينار محتلا المرتبة الثانية بعد قطاع الدواجن من حيث الاستثمار.
وقال الصعوب لـ»الدستور» ان انتاج القطاع يغطي ما نسبته 58% من حاجة الاستهلاك المحلي من الحليب الطازج ومشتقاته ويسهم بتوفير اللحوم الحمراء الطازجة بنسبة تصل إلى 17%، فضلاً عن تشغيل الفنيين والمختصين والايدي العاملة في الحلقات التابعة للقطاع مثل مصانع الاعلاف ومصانع ومعامل الالبان وقطاع النقل وغيرها. 
وبين الصعوب أن عدد مزارع الابقار العاملة في المملكة بلغ 611 مزرعة منها 401 مزرعة مرخصة و210 غير مرخصة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الابقار في المزارع المرخصة وغير المرخصة وصل إلى ما يقارب 59801 رأس، بينما بلغ عدد الابقار المخصصة للتربية الأسرية حوالي 19985 رأسا، منها 11547 رأسا  من الأبقار البلدية، ليصل بذلك عدد الأبقار الكلي في المملكة إلى نحو 80 ألف رأس بقر.
وفيما يتعلق بتطور القطاع، أشار الصعوب إلى أن أعداد الابقار تناقصت من 80 ألفا العام 2007 إلى 66 ألفا العام 2011، عازيا ذلك الى عدة أسباب اهمها انخفاض اسعار الحليب المنتج محليا وزيادة استيراد الحليب ومشتقاته من الخارج.
 وبين انه في عامي 2012 و2013 بدأ قطاع الابقار في الانتعاش وزادت أعداد الابقار بصورة ملحوظة ليبلغ عددها حوالي 80 ألف رأس.
واشار الصعوب الى ان الوزارة سمحت خلال العامين الماضي والحالي باستيراد البكاكير الحوامل، وبواقع 4479 رأسا خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد خلال العام الحالي بنسبة ملحوظة، موضحا ان من شأن ذلك رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من حليب الابقار المنتج محليا من 58% الى اكثر من 68% وحليب الابقار والاغنام المنتج محليا إلى أكثر من 84%. 
وعن المعوقات التي تواجه القطاع، قال الصعوب أن ارتفاع أسعار الأعلاف التي يتم استيراد أغلبها من الخارج، وارتفاع أسعار المحروقات، وتذبذب أسعار الحليب الخام المنتج، وعدم وجود علاقة توافقية بين المصنع والمزرعة، إضافة إلى ارتفاع أسعار البكاكير المستوردة خاصة من الدول الأوروبية، والأمراض التي تصيب الحيوانات، وارتفاع كلف بعض التقنيات الحيوية الحديثة وقلة الكوادر المؤهلة والمدربة على هذه التقنيات، تعد من أهم المشاكل والتحديات التي تسعى وزارة الزراعة جاهدة لحلها. 
واعتبر الصعوب ان هذه العقبات يمكن تجاوزها بعدة وسائل علمية أهمها زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف ودعمها، وتشجيع الاستثمار في قطاع تربية الأبقار، واستخدام بعض التقنيات الحيوية الحديثة، فضلاً عن دعم جمعيات القطاع، وتحسين نوعية إنتاج الحليب وتطبيق نظام الرقابة على المواصفات المعتمدة.