عمّان اكسشينج -

لست معنيا الآن أين أخطأ الرزاز وأين أصاب ، فكلّنا في أزمة ، وواجب علينا وقف تدحرجها، وعلى رئيس الوزراء دون إضاعة المزيد من الوقت المبادرة فورا إلى ما يلي:

1- إعادة ترتيب جدول أولوياته ومشروع قانون ضريبة الدخل ليس على رأسها ، فالمشروع ليس إلا صاعق تفجير لتراكم سياسات فاشلة 2- وهذا يعني تأجيل البت في االمشروع الآن 3- إدخال التعديلات اللازمة على المشروع تمهيدا لإرساله للسلطة التشريعية في الوقت المناسب 4- إجراء تعديل وزاري موسعا يأتي بفريق يؤمن ببرنامجه ( وهو برنامجهم) ، يحملونه ، الرئيس ، بدل أن يحملهم ، كما هو الحال الآن 5- التسلح أمام العالم ، وصندوق النقد الدولي أولها بما حصل خلال الحوار الحكومي مع قطاعات الشعب الأردني 6- قيام الفريق الحكومي الجديد بالعمل كخلية أزمة ( ليل نهار ) لإعداد برنامج وطني إصلاحي محدداته تشخيص رئيس الوزراء الصحيح للواقع الأردني ، وما لدى الوزارات من حصيلة متراكمة من الخطط شبه الجاهزة ( سواء بضبط الإنفاق أو دمج المؤسسات المستقلة أو...) 7- تقديم الرزاز لبرنامج حكومته وخطة تنفيذه للشعب الأردني خلال فترة زمنية قصيرة ( شهرين على الأكثر ) بمحددات زمنية واضحة 8- يكون مشروع قانون ضريبة الدخل ( بعد تعديله) مكونا من محور برنامج الإصلاح المالي 9- تنفيذ فعلي للجوانب الممكنة من البرنامج الإصلاحي خلال فترة الشهرين    10- لقاء الرزاز وفريقه الجديد مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة في عمان ،عارضا عليهم أشرطة ما دار في لقاءات وفود حكومته السابقة في المحافظات ، وطالبا مؤازرتهم العامة والخاصة أمام ضغوطات الصندوق الحالية والقادمة إن وجدت 11- تنظيم لقاءات مع فعاليات الشعب الأردني ( بحضور تمثيلي صحيح لا يعتمد على قائمة الأسماء الجاهزة دوما لدى المحافظة) تشرح البرنامج : ما تم تنفيذه ومراحل التنفيذ اللاحقة 12- تعقد اللقاءات بأدوات ووسائل وأدوار مختلفة عن التقليدي .

قد يتساءل البعض : كلّ هذا خلال شهرين ؟ نعم ، إذا وجد الرجال ، والأردن زاخرا بهم.