ميلانو (رويترز) - أنهت الأسهم الأوروبية موجة صعود دامت لأربع جلسات يوم الاثنين حيث أبطل القطاع المصرفي المتضرر أثر مكاسب أسهم التعدين بفعل ارتفاع أسعار المعادن.

وسجل سهم بنك مونتي دي باشي مستوى قياسيا منخفضا بعد أن طلب البنك المركزي الأوروبي منه بيع قروض رديئة مما أثار المخاوف من أن يضطر البنك الإيطالي إلى جمع السيولة سريعا. ونزل المؤشر العام للبورصة الإيطالية 1.7 بالمئة.

وأغلق المؤشر الأوروبي ستوكس 600 منخفضا 0.7 بالمئة بعد أن صعد 7.6 بالمئة في الجلسات الأربع السابقة. ونزل المؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.6 بالمئة.

كانت الأسهم ارتفعت الأسبوع الماضي لتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتدخل لدعم الأسواق مما هدأ المخاوف بشأن قرار بريطانيا الشهر الماضي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

لكن السهمين ما زالا دون مستوياتهما ما قبل التصويت البريطاني الذي أثار المخاوف بخصوص المستقبل السياسي والاقتصادي لأوروبا ونال بشكل خاص على دول الجنوب مثل إيطاليا وأسهم القطاع المالي.

وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.6 بالمئة متأثرا بخسائر أسهم البنوك الإيطالية التي بلغت 3.7 بالمئة. جاء الانخفاض بعد أن قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن بلاده لا تنوي مخالفة قواعد الاتحاد الأوروبي بضخ المال العام في بنوكها نافيا بذلك تقريرا نشرته فايننشال تايمز.

وأغلقت أسهم مونتي دي باشي دي سيينا منخفضة 14 بالمئة بعد أن طلب البنك المركزي الأوروبي منه خفض انكشافه على القروض الرديئة بنسبة 40 بالمئة على مدى ثلاث سنوات.

على صعيد المكاسب تصدر مؤشر شركات الموارد الأساسية الذي يضم شركات التعدين الرئيسية مكاسب القطاعات بصعوده 15 بالمئة مع ارتفاع أسعار النحاس لتصعد السوق إلى أعلى مستوياتها في شهرين توقعا لإجراءات تحفيز في الصين.

وزادت أسهم مثل ريو تينتو وأنجلو أمريكان وبي.اتش.بي بيليتون بين 0.5 و1.3 بالمئة