قال تقرير دولي اقتصادي متخصص، ان الإصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الأردن سوف تُساهم في زيادة تقديرات النمو الاقتصادي الى 2.3 بالمئة خلال العام الجاري.

 

وأكد التقرير الصادر عن لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة «الأونكتاد»، ان الاقتصاد الوطنيّ مازال يتأثر سلباً بالتوترات الجيوسياسيّة التي تحدث في المنطقة، إلا أن النمو في قطاعي التعدين والسياحة حافظ على مستويات «نُمُوّ اقتصاديّ مُعتدل» في الأردن.

 

ورجح ان تنحسر نسبة التضخم الى 2.6 بالمئة في العام الجاري، رافعا تقديراته بانحسار التضخم الى 1.5 بالمئة في 2020، وسط استقرار أسعار الطاقة.

 

وعلى ذات الصعيد، حل الأردن بالمرتبة 53 عالميا على مؤشر الحرية الاقتصادية الذي أطلقته مؤسسة هيريتاج فاونديشين عن عام 2019 الاسبوع الماضي.

 

وقيمت المؤسسة الحرية الاقتصادية في 186 دولة، مما يعني ان الأردن الذي حل بالمرتبة 53 عالميا قد تفوق على 133 دولة في العالم.

 

وتستند المؤسسة في تقييمها على 12 معيارا من حيث حرية العمل وحكم القانون وحرية التجارة والاستثمار وحرية الأعمال الحرية النقدية والإنفاق الحكومي وكلفة الضريبة.

 

وعربيا، تصدرت الأمارات الدول العربية على مؤشر الحرية الاقتصادية، تلتها قطر، وجاء ثالثا الأردن.

 

اما عالميا، تصدرت هونج كونج العالم على المؤشر، تلتها سنغافورة وثالثا نيوزيلاندا.

 

وذكر التقرير الذي رافق قائمة الدول، أن الحرية الاقتصادية بالعالم تراجعت بنسبة بسيطة، بعد تحسن استمر لست سنوات متتالية، إذ ان المتوسط العالمي للحرية الاقتصادية انخفض الى 60.8 نقطة.

 

ومنحت المؤسسة علامة بين الصفر ويعني الأسوأ و100 وتعني الأفضل على نتائج المعايير التي استندت اليها مؤشر الحرية الاقتصادية، إذ يحتسب متوسط النتائج المسجلة على صعيد مكونات الحرية الاقتصادية والتي تقاس الى عدد من المكونات الثانوية، باستخدام تثقيل متساوٍ فيما بينها من أجل تحديد النتيجة العامة لمؤشر الحرية الاقتصادية في كل دولة.

 

وكانت مجلة فوربس الأميركية رتبت الأردن في المركز 69 عالميا والثامن بالمنطقة على مؤشر أفضل الدول لممارسة الأعمال في 2019.

 

وتوقعت المجلة في أحدث إصداراتها أن يبقى معدل النمو الاقتصادي للأردن عند 2 بالمئة، في حين ان يسجل العجز في الميزان التجاري 10.6 بالمئة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، منوهة الى ان عدد سكان المملكة 10.5 مليون نسمة.

 

ورتبت المجلة الأردن عربيا بعد كل من: الإمارات، قطر، عُمان، السعودية، البحرين والمغرب.