أحمد الشوابكة

مادبا -الغد- اتفق عدد من أصحاب البازارات ومحال بيع التحف الشرقية في الشارع السياحي بمدينة مادبا على أن مشروع "سياحة الترانزيت" من مطار الملكة علياء الدولي إلى محافظة مادبا يسهم في تنشيط الحركة الشرائية، إلا أنهم لم يلمسوا تطورا على صعيد الجذب السياحي منذ انطلاق المشروع.

وأوضحوا أن من مهام وزارة السياحية تنظيم عملية استقطاب السياح القادمين إلى الأردن من أجل ايجاد فرص تجارية للقطاع الخاص واستقطاب المستثمرين في الحقل السياحي.

وبين التجار أن سياحة الترانزيت تعنى بالتعريف بالمنتج السياحي في محافظة مادبا، وهذا يتطلب إعادة ترويج المشروع والتعريف عليه أكثر من خلال توزيع منشورات معلوماتية عن مادبا ومحتواها السياحي والأثري للمسافرين.

غير أن أمين عام وزارة السياحة عيسى قموه، أكد أن المشروع سيشهد نقلة نوعية في القريب العاجل، داعيا العاملين في الحقل السياحي إلى أن يتحلوا بـ"الصبر".

وأشار إلى أن ثمة إجراءات اتخذتها الوزارة مع شركائها في هذا المشروع لتحسين عملية استقطاب المنتظرين في ردهات المطار إلى محافظة مادبا للاطلاع على الأماكن السياحية والأثرية.

بيد أن أصحاب المحال التجارية أكدوا أن الشروع بإنشاء سياحة الترانزيت يدفع إلى تفعيل الحركة التجارية والشرائية من خلال توفير إيرادات إضافية تسهم في زيادة الدخول للأسر التي تعتاش من هذه المشاريع، مشيرين إلى أن سياحة التزانزيت تسهم بإيجاد فرص استثمارية متنوعة تستقطب أعدادا من الأيدي العاملة المحلية.

وأيد مدير بازار القصر الأموي أحمد نصار، فكرة تأسيس سياحة الترانزيت لما ستسهم به في تنشيط الحركة الشرائية التي أضحت شبه معدومة في وسط مادبا السياحي التجاري.

وأكد أنه على المسؤولين في وزارة السياحة والآثار تفعيل هذا المشروع الريادي الذي من شأنه رفع منسوب الحركة الشرائية وزيادة مدخلات الأفراد العاملين في القطاع الخاص.

وأضاف أن الفكرة بحد ذاتها جيدة في ظل انخفاض عدد الأفواج السياحية بسبب ما تتعرض له دول الجوار من أحداث غير مستقرة وآمنة.