أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    31-Jan-2023

رئيس «أرامكو»: إجمالي إنتاج السعودية سيتجاوز قريباً حاجز تريليون دولار لأول مرة

 الرياض – وكالات: قال الرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو السعودية”، أمين الناصر، أن إجمالي الناتج المحلي لبلاده سيتجاوز قريبا حاجز تريليون دولار أمريكي لأول مرة.

وردت تصريحات الناصر في كلمته أمس الإثنين خلال مشاركته بأعمال مؤتمر ومعرض “اكتفاء” المقام في بالسعودية خلال الفترة بين 30 يناير/كانون ثاني حتى 2 فبراير/شباط المقبل. وذكر الناصر أن المملكة “تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم وفي مجموعة العشرين، ومن المتوقع أن تصبح اقتصادا بقيمة تريليون دولار لأول مرة”.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن اقتصاد السعودية للعام الماضي سيتجاوز حاجز 820 مليار دولار، في انتظار صدور الأرقام الرسمية خلال وقت لاحق من الشهر المقبل.
وتتوقع الحكومة السعودية نمو اقتصادها بنسبة 7.6 في المئة خلال العام 2022، مدفوعة بتحسن أسعار النفط الخام.
وأشاد الناصر بجهود توطين الصناعات، قائلاً “لقد جعل التوطين أعمال أرامكو أكثر كفاءة من حيث التكلفة وأكثر مرونة وموثوقية.. حققنا 63 في المئة من المحتوى المحلي عبر مشترياتنا ونهدف إلى 70 في المئة بحلول 2025”. وأضاف “على الرغم من البيئة العالمية الصعبة، أعتقد أن عام 2023 سيكون عاماً تحولياً لسلسلة الإمداد لدينا بفضل برامج مرتبطة بتوطين الصناعات”. وأطلقت السعودية برنامج “اكتفاء” قبل نحو 7 سنوات لتعزيز المنتج المحلي في عديد الصناعات، من التكنولوجيا إلى الغذاء مروراً بصناعات التعدين وغيرها.
من جانبه أكّد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أمس أن بلاده تعتزم استثمار أكثر من تريليون ريال سعودي (266 مليار دولار) لتوليد كهرباء أنظف وتوسيع شبكة الكهرباء في المملكة الخليجية الغنية بالنفط. واوضح أن أكبر مُصدّر للنفط في العالم يتطلع أيضاً لأن يصبح رائداً عالمياً في إنتاج الهيدروجين. وقال الوزير في كلمة أمام منتدى “اكتفاء” “إننا نطرح استثمارات تزيد قيمتها عن تريليون ريال (266 مليار دولار) بحلول عام 2030 لمعالجة خططنا لتحقيق أشكال أنظف من الكهرباء داخل المملكة وكذلك توسيع وتحديث شبكة نقل وتوزيع الكهرباء”.
وأضاف “على صعيد الهيدروجين، نحن مصممون على أن نكون المصدر الرئيسي، بالإضافة إلى توفير الهيدروجين النظيف للاستخدامات المحلية في الصناعات الثقيلة لإنتاج المنتجات الخضراء”.
ورغم هدفها المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، لا تزال السعودية تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط الخام التي عززت نموها لعقود، مما يثير شكوكا حول إمكان حدوث تحول اقتصادي في وقت قريب.
وسمح ارتفاع أسعار النفط الخام في شكل قياسي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 للمملكة بتحقيق أول فائض في ميزانيتها في عام 2022 منذ تسع سنوات، ما منحها القوة المالية اللازمة لتعزيز برامجها الطموحة للتنمية الاقتصادية.