أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Sep-2017

النفط يقترب من مستويات قياسية

 رويترز -ارتفع خام القياس العالمي مزيج «برنت» إلى 55.79 دولار للبرميل، مقترباً من أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 55.99 دولار. وازداد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 50.35 دولار للبرميل. إلا أن ارتفاع أسعار النفط شجع على التنقيب في مناطق النفط الصخري الأميركي. وتوقعت الحكومة الأميركية أول من أمس، أن يرتفع إنتاج النفط الصخري للشهر العاشر على التوالي في تشرين الأول (أكتوبر). ورجحت إدارة معلومات الطاقة، أن يرتفع الإنتاج من سبع مناطق نحو 79 ألف برميل يومياً إلى 6.1 مليون برميل يومياً.

واستمدت الأسعار دعماً من تصريح وزير النفط العراقي جبار اللعيبي الذي قال إن «من السابق لأوانه حالياً اتخاذ قرار» في شأن ما يجب على «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) والمنتجين من خارجها القيام به بعد آذار (مارس) 2018. وأضاف خلال مؤتمر للطاقة في الإمارات، أن «هناك محادثات وحوارات وتبادلاً للرؤى»، مؤكداً أن «بعض منتجي النفط يعتقدون أن الاتفاق يجب أن يُمدد لأشهر عدة بعد آذار، فيما يرغب آخرون في تمديده حتى نهاية 2018 بينما يعتقد بعضهم، بما في ذلك العراق، بأنه يجب أن تكون هناك جولة أخرى من خفوضات الإنتاج». ولفت إلى أن العراق «يساند الإجماع داخل المنظمة إذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج».
وقال اللعيبي في تصريحات الى وكالة «رويترز» على هامش المؤتمر، إن «العراق يخفض إنتاجه بنحو 260 ألف برميل يومياً، بما يتجاوز حصته من الخفض المتفق عليه»، مضيفاً أن «الأسعار في نطاق بين 55 و60 دولاراً للبرميل أفضل للجميع».
وفي سياق مرتبط بالأزمة مع إقليم كردستان العراق، نقل تلفزيون «سي إن بي سي عربية» عن الوزير أنه مستعد للحوار مع الإقليم لتسوية الملفات النفطية.
في سياق منفصل، أظهرت نتائج أعمال «غلف كيستون بتروليوم» لإنتاج النفط التي يتركز نشاطها في العراق، أن الشركة حققت أرباحاً قبل الضرائب بدعم من استقرار الإنتاج والمدفوعات النقدية التي تلقتها من حكومة إقليم كردستان. ولفتت الشركة إلى أنها تواصل تلقي مدفوعات منتظمة من وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان بصافي مدفوعات نقدية بلغ 84 مليون دولار منذ مطلع السنة.
وانخفضت إيرادات «غلف كيستون» 23.3 في المئة إلى 78.3 مليون دولار في النصف الأول المنتهي في 30 حزيران (يونيو). وبلغ الإنتاج في المتوسط 36 ألفاً و664 برميلاً يومياً في تلك الفترة. وأظهرت نتائج الأعمال تحقيق ربح قبل الضرائب قدره 619 ألف دولار في النصف الأول، مقارنة بخسارة بقيمة 232.3 مليون دولار في الفترة ذاتها قبل سنة.
إلى ذلك، أكدت مصادر تجارية أن «شركة تسويق النفط العراقية» (سومو) باعت مليوني برميل من خام البصرة الثقيل للتحميل في تشرين الثاني (نوفمبر)، من خلال عرض في بورصة دبي للطاقة بعلاوة أقل مقارنة بالشهر السابق. وأضافت أن الشحنة التي سيجرى تحميلها بين 23 و28 تشرين الثاني وتُصدر إلى آسيا بعلاوة قدرها 1.28 دولار للبرميل، في مقابل سعر البيع الرسمي إلى مشتر لم يتم الإعلان عنه. وأفاد أحد المصادر بأن انخفاض العلاوة قد يرجع إلى ارتفاع غير متوقع في سعر البيع الرسمي.
في سياق منفصل، أكدت مصادر في القطاع أن «شركة النفط الوطنية الإيرانية» قد تقلص صادرات المكثفات في تشرين الأول، بسبب أعمال صيانة في حقل «بارس» الجنوبي للغاز. ولفت أحدها إلى أن الشركة قد تقلص الصادرات بما لا يقل عن مليون برميل خلال الشهر. وعادة ما تصدر الشركة نحو 15 مليون برميل من مكثفات «بارس» الجنوبي شهرياً. وأشارت المصادر إلى أن الطلب على المكثفات الإيرانية في ازدياد وسط استمرار التشغيل التجريبي لوحدة فصل جديدة تديرها مصفاة في بندر عباس. وتدعم زيادة في الطلب الصيني وتراجع في الإمدادات الإيرانية أسعار المكثفات القطرية. وزادت العلاوات الفورية للمكثفات المنخفضة الكبريت نحو 70 سنتاً عن الشهر السابق.
وفي السياق، أكدت مصادر تجارية أن قطر باعت أربع شحنات من خام «الشاهين» للتحميل في تشرين الثاني بأعلى متوسط علاوة سعرية في أكثر من سنتين، بفعل الطلب القوي في آسيا. وأوضحت أن الشحنات بيعت بمتوسط علاوة 37 سنتاً للبرميل فوق الأسعار المعروضة لخام «دبي»، وأن أعلى علاوة في العرض بلغت 46 سنتاً للبرميل. وأضافت المصادر أن»جيه إكس تي جي» اليابانية للتكرير اشترت شحنتين، بينما اشترت «شل» و «توتال» الشحنتين الأخريين.
إلى ذلك، أفادت «المؤسسة الوطنية للنفط» في ليبيا بأن مجموعة مسلحة أغلقت خط أنابيب وقود يصل إلى طرابلس آتياً من ميناء الزاوية، ما يقيد الإمدادات إلى العاصمة. وأكدت المؤسسة أن الإغلاق يؤثر أيضاً في إمدادات الوقود إلى مدن الجبل الغربي في ليبيا.
في سياق منفصل، أكد مصدر في شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج وهي ذراع الاستكشاف التابعة لشركة النفط العمانية المملوكة للدولة، أن الشركة جمعت بليون دولار من قرض لتمويل ما قبل التصدير. وأضاف أن القرض وهو تسهيل أجله خمس سنوات رتبه «ناتيكسيس» و«سوسيتيه جنرال»، وأن الاكتتاب في القرض تجاوز المعروض وتم «بتسعير تنافسي» من دون الإشارة الى مزيد من التفاصيل.