أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    05-Jun-2019

مؤشر رقمي يرصد مناخ أعمال جيداً لقطاع تكنولوجيا المعلومات

 الشرق الأوسط

يعتزم الاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات (بيتكوم)، تعزيز التعاون مع معهد «إيفو» الألماني للاقتصاد لرصد مناخ الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات، عبر ما يعرف باسم «المؤشر الرقمي».
وقال رئيس «بيتكوم»، أخيم بيرج، أمس الثلاثاء، في برلين، إن «المؤشر الرقمي» يتيح لأول مرة رصداً واسع المجال لمناخ الأعمال في القطاع.
وذكر بيرج أن الحديث الآن يدور حول مخاطر على النشاط الاقتصادي على المستوى العالمي، مضيفاً أن الوضع في القطاع الرقمي «لا يزال جيداً للغاية» رغم ذلك.
وأشار بيرج إلى أن من اللافت للانتباه أن الشركات في هذا القطاع كانت حذرة في نظرتها للمستقبل منذ شهور، وقال: «لكن الآن الوضع أفضل من توقعات الشركات».
وارتفع مؤشر الأعمال في المجال الرقمي من أبريل (نيسان) حتى مايو (أيار) الماضي، بمقدار 2.‏2 نقطة، إلى 27 نقطة. ويرصد المؤشر مناخ الأعمال وتوقعات شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وارتفع تقييم الشركات لوضع الأعمال بمقدار 2.8 نقطة ليصل إلى 46.7 نقطة، بينما ارتفعت التوقعات بالنسبة للأشهر المقبلة بمقدار 1.7 نقطة إلى 8.‏8 نقطة، وهي أدنى نسبة منذ الأزمة المالية عام 2009.
وبوجه عام، حقق المؤشر الرقمي على مدار عام مستوى أعلى بوضوح مقارنة بمؤشر مناخ الأعمال العام لمعهد «إيفو».
وكشفت دراسة لـ«بيتكوم» أن الرقمنة في القطاع اللوجستي من وجهة نظر الشركات من أصعب التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها الاثنين، أن الشركات العاملة في هذا القطاع ترى أن التحديات الأكثر صعوبة من الرقمنة هي التكاليف المرتفعة للطاقة ورسوم الطرق. وذكر الاتحاد أن غالبية كبيرة من الشركات تستخدم حالياً التكنولوجيات الرقمية في نقل البضائع.
وذكرت 92 في المائة من الشركات أن التكنولوجيا الرقمية ساهمت في إسراع نقل البضائع، وخفض التكاليف اللوجيستية (85 في المائة)، وتقليل سلاسل النقل الضعيفة 79 في المائة.
وأعربت 69 في المائة من الشركات عن قناعتها بأن التكنولوجيات الرقمية تتيح عمليات نقل أكثر حفاظاً على البيئة.
وحسب الدراسة، فإن التكنولوجيات المطروحة في الأسواق، منذ بضع سنوات، تُستخدم حالياً في القطاع اللوجيستي، مثل أنظمة إدارة المتاجر الكبيرة (80 في المائة)، وتقنيات الاستشعار مثل رقائق تحديد الهوية بموجات الراديو (72 في المائة) والوثائق الإلكترونية المرافقة للشحن (54 في المائة).
وذكر المدير التنفيذي لـ«بيتكوم»، بيرنهارد رولدر، أن السياسة تعوق التقدم في هذا الاتجاه، وقال: «المشرع يجبر اللوجيستيين على اصطحاب ملفات استمارات تزن كيلوغرامات»، مضيفاً أنه يتعين إلغاء العمل بوثائق الشحن.
وأعربت غالبية كبيرة من الشركات اللوجيستية عن تأكدها من أن الرقمنة ستواصل تغيير نقل البضائع على نحو جذري خلال الأعوام المقبلة، وذلك عبر استخدام الذكاء الاصطناعي ومركبات الشحن آلية القيادة والطائرات المسيرة.
وحسب الدراسة، فإن 6 في المائة من الشركات اللوجيستية تستخدم حالياً الذكاء الاصطناعي. شملت الدراسة أكثر من 500 شركة في المجال اللوجيستي.