وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 1.1 بالمئة إلى 23205.43 نقطة مبتعدا عن أعلى مستوى إغلاق في ستة أشهر والذي بلغه يوم الخميس. وفاق عدد الأسهم الهابطة تلك المرتفعة بواقع 161 إلى 54. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة إلى 1616.60 نقطة.

 

وفي الأسبوع، ربح المؤشر نيكي نحو 1.4 بالمئة لينهي خسائر استمرت أسبوعين، وارتفع المؤشر توبكس 0.7 بالمئة.

 

وكانت قطاعات الأدوات الدقيقة والمعلومات والاتصالات والأدوية الأقل أداء في البورصة الرئيسية.

 

وأثناء الليل، سجلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ يونيو حزيران، بسبب خسائر فادحة تكبدها قطاع التكنولوجيا.

 

وخسر المؤشر ناسداك نحو خمسة بالمئة بعد أن حقق إغلاقا قياسيا، فيما تراجعت الأسهم ذات الثقل أبل ومايكروسوفت وأمازون بالقدر الأكبر.

 

وكان سهم ألبس ألباين لصناعة أشباه الموصلات من بين أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي إذ انخفض نحو أربعة بالمئة.

 

ونزل سهم طوكيو إلكترون 2.73 بالمئة وخسر سهم مجموعة سوفت بنك 3.21 بالمئة وهبط سهم سوني كورب 1.64 بالمئة.

 

في غضون ذلك يقول محللون إن المستثمرين انتابهم الحذر قبيل بيانات الوظائف الأمريكية المتوقع صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة.

 

وارتفع سهم هوندا موتور 2.23 بالمئة بعد أن كشفت عن خطط مع جنرال موتورز للتعاون في أمريكا الشمالية بهدف التطوير المشترك لمجموعة من السيارات.

 

كما ارتفع سهم تويوتا موتور 0.79 بالمئة مع زيادة مبيعاتها في الصين في الشهر الماضي.