أحمد التميمي

الرمثا –الغد-  قال نقيب أصحاب السيارات الشاحنة محمد خير الداوود إن هناك 4 آلاف شاحنة انتهى ترخيصها منذ سنوات ومهددة بالشطب من دائرة الترخيص ما لم يبادر أصحابها بإجراءات الترخيص خلال الفترة المقبلة.

وأكد الداوود لـ"الغد" أن هناك 4 آلاف شاحنة متكدسة في مناطق مختلفة في المملكة دون اي عمل منذ سنوات، وبالتالي ترتب على تلك الشاحنات مبالغ مالية كبيرة جراء عدم قدرة أصحابها على ترخيصها جراء حالة الركود التي تشهدها الأسواق بعد إغلاق الحدود السورية والعراقية.

وحذر الداوود من انهيار قطاع الشاحنات بالكامل خلال الفترة المقبلة ما لم يتم فتح الحدود السورية والعراقية وإعطاء تسهيلات للقطاع، مؤكدا ان عمل الشاحنات الأخرى أصبح غير مجد في الوقت الحالي جراء وجود التزامات عديدة على سائق الشاحنة والمتمثلة بالترخيص والتأمين والضرائب والرسوم وغيرها.

وأشار الى ان كل شاحنة انتهت ترخيصها مترتب عليها ما لا يقل عن 3 آلاف دينار كرسوم وتأمين، داعيا الحكومة الى ضرورة إعفاء الشاحنات من الترخيص في الوقت الحالي لحين إعادة فتح الحدود حتى يتمكن أصحابها من تشغيلها من جديد.

ولفت الى ان هناك أكثر من ألفي شاحنة كانت تتوجه يوميا الى سورية قبل اغلاق الحدود قبل أكثر من 6 سنوات محملة بالخضار والفواكه والإسمنت والادوية وغيرها من البضائع الى سورية وأوروبا وتركيا ولبنان، لافتا الى ان جميعها توقفت بعد اغلاق الحدود.

وأشار الى انه ولغاية الآن لا يوجد هناك اي "بصيص امل" على قرب افتتاح الحدود السورية الأردنية جراء المعارك الدائرة بالقرب من الحدود ما بين الجيش النظامي والحر، وبالتالي يجب على الحكومة ايجاد حل لمشكلة تكدس آلاف الشاحنات دون عمل.

وأكد الداوود ان اصحاب الشاحنات يعيلون المئات من الاسر وباتوا متعطلين عن العمل في الوقت الحالي، مشيرا الى ان الـ4 آلاف شاحنة مرشحة للزيادة في الاشهر المقبلة جراء تراكم الديون، وقيام العديد من البنوك بالحجز على الشاحنات لتراكم الاقساط الشهرية عليها وعدم قدرة اصحابها على السداد.