والمهام المنجزة، حسب الوزير، هي تدريب 550 متدربا ومتدربة على ريادة الأعمال والمهارات الحياتية ضمن مشروع تعزيز الإقبال على التدريب المهني، وتمكين القطاع الصناعي من إدارة وتشغيل 5 مشاغل/ معاهد تدريب مهني لهدف استقطاب الجهات المانحة للمساعدة على جذب القطاع الخاص ومشاركته في إعادة تأهيل مراكز التدريب وتمكينه من المساهمة بفعالية في قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، والبدء بتمكين القطاع السياحي بإدارة وتشغيل 3 مشاغل/ معاهد تدريب مهني بهدف استقطاب الجهات المانحة للمساعدة على جذب القطاع الخاص ومشاركته،.. والبدء بتمكين قطاع المحيكات بإدارة وتشغيل معهد تدريب مهني في الرمثا ضمن مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص بهدف استقطاب الجهات المانحة، والبدء بتشغيل حوالي 5000 شاب وفتاة من خلال اتفاقيات تدريب وتشغيل.. بهدف تشجيع دخول المرأة إلى سوق العمل وتوفير فرص تشغيل للمتعطلات عن العمل في المناطق الفقيرة وذات المعدلات المرتفعة في البطالة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات مع المستثمرين لإقامة الفروع الإنتاجية، وصدور الإرادة الملكية بالموافقة على نظام هيكلة وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي؛ ما سيفعل هذا القطاع وخدمة المزارعين واستحداث مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة.. والنمو الاقتصادي!

وإعداد الصيغة النهائية لمسودة مشروع قانون الإفلاس والإعسار المالي للشركات، وإعداد التقرير النهائي لمشروع ميناء الماضونة البري،.. وتشكيل فريق لترميم وصيانة موقع أم الجمال الأثري، وموقع عراق الأمير، وصياغة اتفاقيات مع شركات التوزيع للبدء ببرنامج استبدال لمبات الإنارة من تكنولوجيا الفلورسنت.. تحت مسمى إدارة الطلب على الطاقة، وتوقيع مذكرات التفاهم مع الشركات المؤهلة ضمن مشروع تخزين الطاقة من خلال البطاريات لتقوية الشبكة الكهربائية والحفاظ على كفاءتها، وإنجاز مسودة مشروع نظام الوافدين في الجامعات الأردنية، وإعداد مسودة نظام اختيار وتعيين رؤساء الجامعات وعرض مسودة النظام على مجلس التعليم العالي، ..وتأخر الفريق بطرح عطاء التصاميم الهندسية لمشروع محجر بيطري في المفرق، وإعداد التقييم الفني والمالي لاتفاقية عطاء مشروع الشيدية-الحسا، وتحديد التخصصات الراكدة والمشبعة في سوق العمل للعام 2018، وإعداد مسودة مشروع قانون اتحاد غرف الصناعة والتجارة.

الإنجازات معظمها موزعة على بنود عدة، وجميعها يمكن صياغتها في تغريدة واحدة في "تويتر" (280 حرفا)، وهي أقل بكثير مما يمكن أن ينشغل به فريق اقتصادي على أعلى مستوى، وليست سوى تصورات وأفكار مكررة، ويمكن ملاحظتها دائما في خطابات التكليف والحوارات السياسية والبرلمانية منذ العام 1989، ويستطيع كاتب مبتدئ يحسب نفسه شاعرا حرّا أن يقدم للحكومة قصيدة أجمل من التقرير، ويستطيع طالب في الصف الثامن أن يقدمها في انفوغراف وعرضها على طلاب صفه، وربما يستطيع الطلاب تقديم تصورات أفضل للعمل والإقبال على التدريب المهني من "سولافة" استقطاب الجهات المانحة التي صار جميع المواطنين يعرفون أن 80 في المائة منها لم تنجز شيئا سوى حفلات العلاقات العامة في فنادق الخمس نجوم وإنتاج طبقة جديدة من المتسولين الأنيقين.