وكالات - 

أعلنت رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي أن مبررات رفع أسعار الفائدة زادت في الأشهر القليلة الماضية بفعل تحسن سوق العمل وتوقعات لنمو اقتصادي معتدل.

 

ولم تشر يلين إلى الموعد الذي قد يرفع مجلس الاحتياط أسعار الفائدة، ولكن تصريحاتها عززت الرأي القائل بأن مثل هذه الخطوة قد تأتي في وقت لاحق هذا العام. ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعات للسياسة النقدية في أيلول وتشرين الثاني وكانون الأول.

 

وفي كلمتها أمام اجتماع لمحافظي المصارف المركزية يستمر 3 أيام في "جاكسون هول" في ولاية وايومنج، قالت يلين إن الاقتصاد الأميركي يقترب من الأهداف الأساسية المنوطة في مجلس الاحتياط، وهي الوصول إلى الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار.

 

وأضافت أن زيادات تدريجية في أسعار الفائدة الأميركية بمرور الوقت ستكون "ملائمة"، وأن مجلس الاحتياط يتوقع أن يرتفع التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2% في الأعوام القليلة المقبلة. واعتبر مراقبو الأسواق أن تصريحات الاحتياطي الفيدرالي هذا العام كانت مبهمة وأحيانا متناقضة وأربكت المستثمرين. وتزيد تصريحات يلين من الترجيحات بأن يقرر البنك زيادة معدل الفائدة المنخفض للغاية (0,25-0,50%) بنهاية العام، وذلك في أول اجتماع له في أيلول.

 

وعلى رغم وضوح تصريحاتها لجهة أن رفع سعر الفائدة أصبح أكثر ترجيحا، نبهت يلين إلى أن قرارات البنك ستعتمد على الظروف الاقتصادية دائمة التقلب. وكان مجلس الاحتياط رفع أسعار الفائدة في نهاية 2015 للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات.