أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Nov-2014

تراجع الإنتاج يرفع سعر صفيحة الزيت 5 دنانير في الطفيلة

 

فيصل القطامين
الطفيلة-الغد- ارتفعت أسعار صفيحة زيت الزيتون وزن 16 كيلو غراما في محافظة الطفيلة بنسبة 7 % خلال الموسم الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبزيادة مقدارها 5 دنانير وفق عاملين في القطاع أكدوا ان ذلك كان بسبب تراجع كميات الانتاج.
وبحسب الأسعار الجديدة؛ بلغ سعر صفيحة زيت الزيتون 75 دينارا  بدلا من 70 دينارا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.  
وأكد مزارعون أن ذبابة الزيتون التي أصابت مساحات واسعة أثرت سلبا على كميات الإنتاج، علاوة على الآفات الزراعية المختلفة التي من بينها الحشرات القشرية التي تقلل من نسبة الثمر في ظل تواضع حملات مكافحته من خلال حملات الرش، وقلة المبيدات الحشرية التي يجب أن توفرها وزارة الزراعة. 
وأشار المزارع حكمت خليف إلى أن أسعار الزيت ارتفعت ارتفاعا بسيطا لم يتجاوز خمسة دنانير عما كانت عليه العام الماضي ، لافتا إلى أنه يمكن القول أن الأسعار ضمن حدودها المعتدلة حين النظر إلى كميات الزيتون المنتجة والتي تراجعت بنحو الثلث. 
وبين المواطن خالد سلمان أنه اشترى صفيحتين من زيت الزيتون بسعر 75 دينارا للصفيحة الواحدة ؛ مؤكدا ان الأسعار ارتفعت قليلا عما كانت عليه العام الماضي بنحو 5- 10 دنانير ويحكمها في ذلك تراجع الانتاج للموسم العام الحالي. 
وأكد المواطن عادل خليل أنه يمتلك نحو 30 شجرة زيتون بمختلف الأعمار، مشيرا إلى أن إنتاجها الموسم الحالي تراجع بنسبة الثلث، وأنه لم يتمكن من قطاف إلا نحو 120 كغم من الزيتون، ما اعتبره قطافا متواضعا في حال مقارنته بالعام الماضي، الذي فاق تلك الكمية بمعدل ثلاثة أضعاف.
وقال مدير الزراعة في محافظة الطفيلة م.جمال العوران إن "قلة الأمطار العام الماضي وعدم استفادة الموسم الزراعي من كميات الهطول الغزير المتأخر في شهر أيار (مايو) من العام الماضي أدى إلى تراجع الكميات المنتجة منه التي انخفضت بنحو %30  - 40 % ، عما كانت عليه العام الماضي إذ بلغت حينها نحو 1010 أطنان من الزيتون و205 اطنان من زيت الزيتون، نتيجة عملية التبادل في الحمل والأمطار الغزيرة التي هطلت نهاية الموسم الشتوي الماضي، وتزايد انتشار ذبابة الزيتون".
ولفت العوران إلى أن تبادل الحمل الذي يعتبر ظاهرة عادية تتميز بها أشجار الزيتون حيث ينخفض عاما ويزداد العام الذي يليه. 
كما أشار إلى الدور المهم للأمطار التي هطلت خلال شهري آذار(مارس) ونيسان(إبريل)، والتي توافقت مع مرحلة الإزهار وعقد الثمار، والتي تضررت جراءها بشكل كبير، وساهمت في تخلص الأشجار من جزء كبير من الثمار المحتملة أثناء عملية عقد الأزهار التي تشكل نواة الثمرة. 
وبين أن نحو 20 ألف دونم ما بين مروي وبعلي تشغلها أشجار الزيتون في محافظة الطفيلة. 
وأضاف أن "المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في الطفيلة تبلغ نحو  20300 دونم مزروعة بالزيتون، منها 7200 دونم مروية ونحو 13100 دونم تعتمد على نظام الزراعة البعلية".
وأشار إلى وجود معصرتين للزيتون في محافظة الطفيلة تعتبران من المعاصر حديثة، تعمل بطاقة إنتاجية قدرها أربعة أطنان في الساعة لكل منهما وجرى الكشف مع بداية الموسم على تلك المعاصر للتأكد من جاهزيتها لتحقيق منتج من الزيت عالي الجودة ووفق أفضل المواصفات.
وأكد مدير الصناعة والتجارة في الطفيلة إبراهيم الحوامدة أن تحديد أسعار الزيتون مثلها مثل أسعار بقية السلع التي لا علاقة للصناعة والتجارة بها ، إلا من خلال مراقبة جودتها والتأكيد على منتج يخلو من الغش، فيما يحكم السعر مبدأ العرض والطلب.
ولفت الحوامدة إلى أن كميات الإنتاج تختلف من عام لآخر بحكم كميات الأمطار الذي ينجم عنه قلة الإنتاج أو كثرته، مؤكدا أن الكميات المنتجة من الزيتون العام الحالي قليلة ما جعل السعر أعلى بقليل عما كانت عليه العام الماضي فيما الفروق ليست كبيرة.