ارتفع الدولار الكندي 0.5 في المئة في مقابل الدولار الأميركي أمس، مع اتجاه المستثمرين إلى شراء الأصول العالية الأخطار، بعدما اتفقت الولايات المتحدة وكندا على تحديث اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

 

 

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 95.32، وهو مستوى يقل في شكل طفيف عن الأعلى منذ العاشر من أيلول (سبتمبر) الماضي ، 95.38 المسجل في الجلسة السابقة.

 

وهبط اليورو 0.25 في المئة إلى 1.15775 دولار، وانخفض بهامش مماثل في مقابل الفرنك السويسري إلى 1.1368 فرنك لليورو. واستقر الجنيه الاسترليني على نطاق واسع.

 

أما أونصة الذهب، فتراجعت مع صعود الدولار إثر مؤشرات من مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على تشديد السياسة النقدية. وكان مجلس الاحتياط رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، معلناً «التخطيط لأربع زيادات أخرى في نهاية 2019 وأخرى في 2020 ، وسط نمو اقتصادي مطرد وسوق عمل قوية.

 

ويعطي رفع أسعار الفائدة دفعة للدولار وعائدات السندات، ما يضغط على أسعار الذهب من طريق زيادة كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن غير المدر للعائد.

 

وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.5 في المئة عند 1186.29 دولار للأونصة، بعدما لامس خلال الجلسة السابقة أدنى مستوياته منذ 17 آب (أغسطس) الماضي عند 1180.34 دولار. وهبطت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.5 في المئة إلى 1190.60 دولار للأونصة.

 

وقال المحلل في «أو سي بي سي» برنابا جان، «تظل أسعار الذهب معتمدة على الدولار عند هذا المفترق»، لافتاً إلى أن الاقتصاد الأميركي «مزدهر وأفضل من المتوقع، فيما تصبّ جهود إدارة ترامب لتقليص العجز التجاري في مصلحة الدولار، من وجهة النظر الاقتصادية أيضاً».

 

وتوقع جان «انحسار التقلبات في أسعار الذهب، بسبب إغلاق الأسواق الصينية لمدة أسبوع في مناسبة الأسبوع الذهبي».

 

وتراجع سعر البلاديوم 0.7 في المئة في المعاملات الفورية إلى 1065.22 دولار للأونصة، بعدما لامس ذروته في ثمانية أشهر عند 1094.60 دولار للأونصة خلال الجلسة السابقة.

 

وانخفض سعر الفضة 0.3 في المئة إلى 14.56 دولار للأونصة