أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-May-2015

"المرشدون العرب": 15 دولة عربية تقدم خدمات الألياف الضوئية

 

إبراهيم المبيضين
عمان-الغد- تظهر اخر الدراسات الصادرة عن مجموعة "المرشدون العرب" - المتخصصة في دراسة اسواق الاتصالات العربية - توافر خدمات الألياف الضوئية في خمس عشرة دولة عربية، وتوافر خدمات الجيل الرابع للانترنت المتنقل عريض النطاق بشكل تجاري حتى يومنا هذا في 9 دول عربية، من بينها الاردن التي جرى تشغيل الخدمة فيها من قبل مشغلين هما ( زين الأردن، وأورانج الاردن). 
واكدت المجموعة في مؤتمر صحافي - نظمّته يوم الأربعاء الماضي للاعلان عن قمة الاندماج الثانية عشرة - بان خدمات الانترنت عريضة النطاق لا سيما المتنقلة اخذة في الانتشار والتوسع في معظم الدول العربية، لافتة في الوقت نفسه بان خدمات الجيل الثالث تتوافر اليوم في 17 دولة عربية، إضافة الى توافر خدمات الألياف الضوئية في خمس عشرة دولة عربية. 
وتتيح التقنيات السابقة: الالياف الضوئية، الجيل الثالث، الجيل الرابع، خدمات الانترنت عريضة النطاق بسرعات وسعات عالية جدا، عبر اجهزة الحواسيب والهواتف المتنقلة، ما يفتح افاقا واسعة امام المستخدمين: افراد وشركات ومؤسسات لاشباع وسد احتياجاتهم في الولوج الى شبكة الانترنت والحصوصل على خدمات التصفح وشبكات التواصل الاجتماعي والفيديو والتجارة الالكترونية وخدمات الة الى الة، وامن المعلومات، وغيرها الكثير من الخدمات التي تلزم للحياة اليومية ولتسيير امور العمل. 
ذلك يمهّد ببساطة - بحسب المرشدون العرب لعهد "انترنت الاشياء"، حيث يمكن تعريف "إنترنت الأشياء" بأنها "عبارة عن قدرة الأدوات والأجهزة المختلفة على الاتصال بالإنترنت وربطها ببعضها ما يسمح بتبادل المعلومات بينهم عن طريق الإرسال والاستقبال"، ولكن المصطلح في الفترة الأخيرة توسع ليشمل كافة المجالات، فهذا أصبح يشمل ما يسمى بالأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، والملابس الذكية، ومفاهيم المدن الذكية والمنازل الذكية والبنايات الذكية، والأجهزة التي تزودنا بمعلومات طبية وصحية، وما يعلق بتوفير نظم نقل ذكية وغيرها الكثير. 
الى ذلك اظهرت دراسات المرشدون العرب بان عدد اشتراكات الانترنت الثابت ارتفع الى ما يقارب  الـ15 مليون، وعدد مستخدمي الانترنت الى ما يقارب الـ 100مليون فيما تجاوز عدد خطوط الهاتف الخليوي الـ400 مليون.
وعلى صعيد قطاع الاعلام، فان قنوات الساتالايت المجانية تشهد تزايدا مستمرا في الإقبال على تقنية التلفاز عالية الوضوحHD ، فمع حلول شهر آذار 2015، وصل عدد القنوات عالية الوضوح التي تبث عبر مشغلي الأقمار الصناعية السبعة (عربسات، سهيل سات، يوتيل سات، غلف سات، نايل سات، نورسات، وياه سات) الى 195 قناة مقارنة بحوالي 134 قناة فضائية بنهاية شهر شباط 2014.
أما على صعيد التجارة الالكترونية والخليوية، فقد بينت دراسة مسحية جديدة لمجموعة المرشدين العرب أن ما يقارب 
24 % من مستخدمي الهواتف الذكية في الأردن يستخدمون التجارة الالكترونية و الخليوية.
وعلى صعيد متصل، تظهر اخر الارقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات توسع وانتشار استخدام الاتصالات المتنقلة والانترنت عريض النطاق ، اذ تظهر الارقام بان عدد اشتراكات الخدمة الخلوية في المملكة تجاوز مؤخرا الـ 11.1 مليون اشتراك، فيما تجاوز عدد مستخدمي الانترنت الـ 5.7 مليون مستخدم بنسبة انتشار تزيد عن 73 % من عدد السكان. 
وتقدم شركات الاتصالات المحلية في الاردن خدمات الثابت والخلوي من الجيل الثاني، والجيل الثالث، وخدمات الالياف الضوئية والواي فاي، كما بدات شركتا " زين واورانج" العام الحالي بتشغيل خدمات الجيل الرابع فيما اكدت شركة امنية مؤخرا توجهها لتبني هذه التقنية وطرحها تجاريا في الوقت المناسب للسوق والمستخدم الاردني. 
وتنعقد قمة الاندماج الثانية عشرة - التي تنظمها مجموعة " المرشدون العرب" صيف كل سنة - في عمان الأسبوع المقبل لمناقشة حال قطاعي الاتصالات والاعلام وكيفية استفادة الدول العربية من الفرص العديدة لـ"انترنت الاشياء" وسيحضر قمة الاندماج الثانية عشرة التي تنعقد الأسبوع القادم مدراء تنفيذيون ورواد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أكثر من عشرين دولة.  كما سيقوم اربعون من قادة الصناعة في الأردن والمنطقة بطرح ومناقشة الفرص الكبيرة التي تقدمها انترنت الأشياء وكيفية الاستفادة منها لتطوير قطاعات مهمة للغاية مثل التعليم والصحة، بالإضافة الى عدة مواضيع ذات صلة مباشرة بموضوع القمة الرئيسي بما فيها دور البيانات الضخمة (Big Data) في المجالات الحيوية، وكيفية الحفاظ على استمرارية الاستثمارات في البنية التحتية للاتصالات باعتبارها قاعدة للاندماج،كما سيتم مناقشة الفرص والتحديات التي يواجهها الدفع الالكتروني والدفع الخليوي، بالاضافة الى التقنيات الحديثة القابلة للارتداء ووضعها في المنطقة العربية.