نجح مطار الملكة علياء الدولي في اجتياز متطلبات المستوى النهائي «3+» والمعروف بتحييد الكربون، من شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، الصادرة عن المجلس الدولي للمطارات.

 

وقالت مجموعة المطار الدولي في بيان صحافي امس، انه بذلك سيكون أول مطار يحقق هذا الإنجاز المميز على مستوى منطقة الشرق الأوسط نظراً لالتزام المجموعة المتأصل ومسؤوليتها الراسخة تجاه حماية البيئة، وتتويجاً للجهود المشتركة التي تبذلها فرق العمل في مختلف الأقسام بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية. وأضافت: منذ عام 2008، عملت المجموعة للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة داخل المطار والمنطقة المحيطة به، مظهرةً التزاماً طويل الأمد بحماية بيئة المطار، من خلال تنفيذ خطة شاملة طُوّرت بعناية تامة لتقييم احتمالية وقوع مخاطر متعلقة بعمليات المطار وأنشطته على البيئة المحيطة به. وقالت: تتم مراجعة هذه الخطة سنوياً لضمان تماشيها مع التغيرات التي تطرأ على المتطلبات والمعايير الوطنية والعالمية، وبالأساس، تم تطوير هذه الخطة بهدف الحد من مصادر التلوث البيئي والسيطرة عليها، بما في ذلك انبعاثات الكربون، إلى جانب مراقبة العديد من العناصر البيئية من خلال تطبيق برنامج متكامل لإدارة المخلفات، فضلاً عن رصدها لجودة الهواء، وإدارة المياه والتنوع البيولوجي، والتحكم في الضوضاء. وأرجعت مشاركة «مجموعة المطار الدولي» في برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات لاستكمال المطار للمستوى الأول من الشهادة (Mapping) عام 2013، وهو المستوى الذي تم بموجبه تحديد مصادر الانبعاثات الضارة في المطار، وفي عام 2015، استكمل المطار المستوى الثاني من الشهادة (Reduction)، ليحقق إنجازاً غير مسبوق كأول مطار ينهي هذه المرحلة في المنطقة. ودعت المجموعة الجهات المعنية وشركاء الأعمال للمشاركة في البرنامج من أجل المضي قدماً نحو تحقيق المستوى الثالث من الشهادة، والذي يحمل اسم (Optimization). ما أثمر عن إبراز مكانة مطار الملكة علياء الدولي مرة أخرى على مستوى المنطقة، وكان أول مطار يجتاز هذا المستوى في الشرق الأوسط كاملاً، في آذار 2016.