jafza.ae

تماشيا مع استمرار نمو دبي كمركز تجاري ولوجستي رائد، شهدت المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" ارتفاعاً في الطلب على مرافقها ومنشآتها بكافة أنواعها لا سيما المستودعات والوحدات الصناعية الخفيفة الجاهزة للاستخدام.

 

وأكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أن الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية عزز فرص تحسين مستويات الاستثمار في جافزا، واحدة من الأصول التي تتمتع بموقع استراتيجي هام لاستمرار نجاح ميناء جبل علي كمنفذ رائد في منطقة الشرق الأوسط.

 

مشيرا إلى فرص النمو البارزة التي تتمتع بها جافزا في ضوء توفيرها لتجربة عملاء مميزة من خلال المزيد من الطروحات التي تنسجم مع استراتيجية موانئ دبي العالمية الرامية إلى تقديم حلول لوجستية استراتيجية متكاملة، أعلن بن سليم عن انتهاء جافزا من تشييد 110 مستودعات جديدة على مساحة 158 ألف متر مربع في جافزا جنوب وطرحها للتأجير.

 

يهدف مجمع المستودعات الجديد لتلبية الاحتياجات المتكاملة لقطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية بما ينعكس على تمكين الشركات من تحسين عمليات التوزيع إلى الأسواق الاقليمية، وخدمة كافة الأعمال اللوجستية من مختلف القطاعات بدءاً من الحديد ومواد البناء، مروراً بالسلع الاستهلاكية سريعة الدوران وصولاً إلى الإلكترونيات وقطع غيار السيارات.

 

وتنقسم المستودعات الجديدة إلى قسمين من حيث المساحة؛ 51 مستودعاً بمساحة 702 متر مربع، و59 مستودعاً بمساحة 349 مترا مربعا، لإتاحة المجال للشركات لاختيار المساحة التي تناسبها على اختلاف صناعاتها وقطاعاتها. تستخدم المستودعات لأعمال التخزين عالي الجودة وعمليات التصنيع البسيطة، وتتميز الوحدات بعدد من الميزات أبرزها؛ رصيف منحدر للرافعات الشوكية، ورصيف تحميل للحاويات والشاحنات، توافر البنية التحتية للمياه والكهرباء بطاقة قياسية تتراوح ما بين 42 إلى 127 كيلوواط، ومزودة بأنظمة إنذار ومكافحة الحرائق.

 

وشدد بن سليم على تقديم جافزا مرافق ومنشآت للشركات لتمكينها من ممارسة أعمالها التجارية واللوجستية بسهولة عبر تشييد مرافق عصرية متطورة جاهزة للاستخدام سواءً لعملائنا الحاليين أو الشركات الجديدة الراغبة في افتتاح مقراتها في جافزا وإطلاق عملياتها إلى الأسواق الاقليمية والعالمية بكفاءة عالية مع حلول لوجستية مناسبة.

 

ولفت بن سليم إلى استمرار تركيز جافزا على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله بهدف تنويع مصادر الدخل وإضافة قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني لتعزيز حركة التجارة بين دبي وجميع دول العالم وتحريك عجلة النمو الاقتصادي، وتنويع قاعدتها الانتاجية، ورفع معدلات النمو.

 

وفيما يتعلق "بجافزا ون" أشار بن سليم أن نسبة الإشغال وصلت إلى 42% في المرحلة الأولى بما يعادل عشرين ألف متر مربع تقريباً وبمجموع 145 شركة تعمل حالياً انطلاقاً من المجمع منوهاً بطرح المرحلة الثانية للتأجير خلال النصف الأول من العام المقبل ليصبح "جافزا ون" نقطة تلاقي لمجتمعات الأعمال في كل من دبي وأبوظبي ومحور اتصال بين ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي. وبهذا يؤسس المجمع شبكة علاقات تجارية قوية توفر الخدمات التجارية لأكثر من ملياري مستهلك في المنطقة.

 

كما كشف بن سليم عن افتتاح جافزا لمجمع سكني جديد للعمال بقدرة استيعابية تقدر بـ 582 غرفة بمختلف المساحات، حيث يضم المجمع خدمات ومرافق عصرية لضمان حصول العمال على أعلى درجات الراحة بتوفير بيئة سكن صحية وآمنة. ومع افتتاح هذا المجمع، أصبحت جافزا تضم اليوم أكثر من 10 آلاف غرفة مخصصة للعمال والموظفين العاملين داخل المنطقة الحرة.

 

وعن المشاريع الجديدة قال بن سليم:

 

" بدأنا في تشييد منشأة متعددة الطوابق لتخزين السيارات في مجمع الصناعات الوطنية بهدف دعم تجارة السيارات المزدهرة في منطقة دبي للسيارات "داز" بعد أن وصلت نسبة الإشغال إلى مستويات قياسية. تتمتع المنشأة الجديدة بموقع بمثالي بمحاذاة ميناء جبل علي بما يتيح للشركات استيراد وإعادة تصدير المركبات بسهولة. تتألف منشأة تخزين السيارات من خمسة طوابق وتمتد على مساحة 82 ألف متر، وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 12 ألف سيارة دفعة واحدة. وتضم المنشأة كافة الخدمات التي تحتاجها صناعة السيارات تحت سقف واحد أبرزها 4000 متر مربع مخصصة للمساحات المكتبية لإتمام المعاملات إضافة إلى ورش بمساحة 1300 متر مربع لتصليح وتعديل السيارات تماشيا مع احتياجات العملاء. كما ستتمكن الشركات من إجراء كافة المعاملات الجمركية في نفس المكان حيث يحتوي المشروع على عشرة أماكن لإجراء التفتيش الجمركي في آن واحد كما يضم مركز خدمة متكامل يتميز بالاكتفاء الذاتي،، وسيتم تزويد المبنى بألواح شمسية لانتاج الكهرباء لتقليل التكلفة التشغيلية".