رويترز: ارتفع مؤشر سوق دبي أمس الأربعاء، مع صعود سهم «أرابتك» للبناء بعدما حصلت الشركة على الموافقة التنظيمية لزيادة رأسمالها، بينما زاد سهم التصنيع الوطنية السعودية بفعل أنباء بيع جزء رئيسي من أنشطتها.
وقفز سهم «أرابتك» بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 في المئة إلى 0.97 درهم، منتعشا من أدنى مستوى إغلاق له في خمس سنوات الذي سجله أمس الأول.
وقالت «أرابتك» انها تلقت موافقة مبدئية من هيئة الأوراق المالية والسلع على برنامج إعادة رسملة، لكنها مازالت تخضع لانتهاء تدقيق البيانات المالية للشركة للسنة المالية 2016 وللموافقة النهائية من جانب الهيئة.
وتفاقمت خسائر الشركة في الربع الأخير من العام الماضي، وقال مجلس إدارتها إنه يسعى لنيل موافقة المساهمين على إصدار حقوق بقيمة 1.5 مليار درهم (408.4 مليون دولار). وعزا مستثمر من المؤسسات في دبي الانتعاش القوى في سعر سهم «أرابتك» إلى متعاملي اليوم الواحد الذين يريدون تحقيق ربح سريع، وقال إنه لا توجد عوامل أساسية تبرر الصعود.
وامتدت المعنويات الإيجابية إلى أسهم أخرى، مما ساعد مؤشر سوق دبي على الصعود 2.4 في المئة، إلى 3646 نقطة في حجم تعاملات أعلى من المتوسط اليومي في عشرة أيام. وحقق المؤشر أكبر مكسب له في يوم واحد منذ 12 ديسمبر/كانون الأول.
وزاد سهم «إعمار» العقارية الشركة المشيدة لأعلى برج في العالم 2.8 في المئة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع صعود سهم «دانة غاز» 4.7 في المئة. وتعرض السهم لضغوط في وقت سابق من الأسبوع بعد تعديل بالخفض لصافي ربح الشركة في 2016.
وفي السعودية قفز سهم «التصنيع الوطنية» بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة في تداول كثيف، بعدما قالت الشركة إن وحدتها لتصنيع ثاني أكسيد التيتانيوم «كريستل» أبرمت اتفاقا لبيع أنشطة ثاني أكسيد التيتانيوم المحلية والعالمية إلى «ترونوكس» لصناعة الكيميائيات مقابل 6.274 مليار ريال (1.673 مليار دولار) نقدا وفي صورة أسهم جديدة.
وارتفعت أسهم شركات أخرى منتجة للبتروكيميائيات مع تعافي العقود الآجلة لخام برنت ليلة أمس الأول ليجري تداولها قرب 56.50 دولار للبرميل. وصعد سهم «المتقدمة للبتروكيميائيات» 4.9 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة إلى 10953 نقطة، متعافيا من أدنى مستوى له في الجلسة عند 10683 نقطة. وصعد سهم «إزدان القابضة» للتطوير العقاري 2.4 في المئة محققا أفضل أداء في السوق.
لكن سهم «البنك التجاري» هبط 4.3 في المئة بعدما شهد البنك انخفاضا كبيرا في صافي ربح 2016 بأكمله.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.1 في المئة، بفعل عمليات بيع لجني الأرباح، مع استقرار الجنيه المصري قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الدولار.
وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية باعت أسهما مصرية أكثر مما اشترت. وباع الأجانب الأسهم في الأيام الماضية مع صعود الجنيه، الذي جعل الأسهم المحلية أعلى تكلفة لحائزي الدولار وأتاح تحقيق مكاسب من فرق سعر الصرف.
وهوى سهم «غلوبال تليكوم» 7.9 في المئة في تداول كثيف بعد تغريم الشركة المُشَغِّلة لخدمات الهاتف المحمول 60 مليون دولار في قضية بشأن وحدتها العراقية السابقة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في دبي ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 3646 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة إلى 4637 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.07 في المئة إلى 7063 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10953 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 6793 نقطة.
وصعد المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 5867 نقطة. كما صعد المؤشر البحريني 1.7 في المئة إلى 1343 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر اثنين في المئة إلى 12401 نقطة.