عزز الدولار مكاسبه أمس بعدما سجل أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر في الجلسة السابقة، مع تأهب المستثمرين لإعلان نتيجة اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي، إذ قد يرسم صناع السياسات مسار توقعات أسعار الفائدة.

 

 

وعلى رغم أن أسواق المال لا تتوقع أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية، إلا أن المستثمرين سينتظرون أي تعليق يأخذ في الاعتبار تأثير قوة الدولار وزيادة العائدات على السياسة النقدية، إذ يُرجح أن يؤدي أي مؤشر إلى زيادة الحذر إلى توقف صعود الدولار. ومقابل سلة عملات، صعد الدولار متجاوزاً متوسطه المتحرك أول من أمس، وهو مستوى لم يتجاوزه منذ أيار (مايو) 2017، ويدفع بعض مستثمري المؤسسات الكبار إلى إعادة تقويم مراكزهم في الدولار، بحسب ما أعلن «مورغان ستانلي». وانخفض مؤشر الدولار أمس 0.2 في المئة إلى 92.242، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ 10 كانون الثاني (يناير) الماضي عند 92.57 في الجلسة السابقة، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 إلى 1.3635 دولار، واستقرت عملات أخرى، كانت تأثرت بصعود الدولار في الأسبوعين الأخيرين، وارتفع الدولار الكندي 0.2 في المئة والفرنك السويسري 0.4 في المئة.

 

وهبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في 4 أشهر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط. وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7 في المئة إلى 1305.72 دولار للأونصة.