رويترز: تباينت أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد في ظل الاتجاه الصعودي للأسهم العالمية، مع ارتفاع مؤشر دبي ليختبر مستوى مقاومة فنية، بينما ضغطت نتائج مالية ضعيفة على الأسهم العُمانية.
وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة إلى 3573 نقطة، في تعاملات متواضعة ليغلق عند ذروته في أبريل/نيسان. وصعدت ثمانية أسهم من العشرة أسهم الأكثر تداولا في السوق، وزاد سهم «الاتحاد العقارية» 0.3 في المئة وكان الأكثر نشاطا.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة، مع صعود سهم «مصرف عجمان» 2.6 في المئة، رغم أن البنك سجل هبوطا متوسطا في صافي ربح الربع الثاني من العام.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة، مع صعود الأسهم بشكل عام في البورصة. وزاد سهم «البنك السعودي الفرنسي» 1.4 في المئة. كما ارتفعت أسهم قليلة من الفئتين الثانية والثالثة في تداول مكثف غير معتاد. وقفز سهم «السعودية للطباعة والتغليف» 8.5 في المئة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة مع هبوط سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر مصرف مُدرَج في البلاد، بنفس النسبة. وارتفع السهم 4.2 في المئة يوم الخميس الماضي بعدما سجل البنك زيادة 3.6 في المئة في أرباح الربع الثاني في وقت سابق من الأسبوع.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما قطرية بقدر ما باعوا تقريبا أمس، بينما أحجم المستثمرون الخليجيون غير القطريين في معظمهم عن المشاركة، رغم أنهم كانوا بائعين صافين للأسهم. وتخشى بعض الصناديق من أن تدفعهم العقوبات المفروضة من دول عربية مجاورة في نهاية المطاف إلى الانسحاب كلية من قطر.
وفي سلطنة عمان، انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.1 في المئة، بعدما أظهرت سلسلة من النتائج المالية الضعيفة التأثير السلبي لهبوط أسعار النفط وإجراءات التقشف الحكومية على اقتصاد البلاد.
وتراجع سهم «ريسوت للأسمنت» 0.8 في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا في صافي ربح النصف الأول من العام بنحو الثُلُثين عن العام الماضي مع هبوط الإيرادات أيضا. وهبط سهم العمانية للاتصالات «عمانتل» 3.3 في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 39 في المئة في صافي ربح النصف الأول مع ضعف الإيرادات.
وانخفض سهم «بنك ظُفار» 3.2 في المئة، بعدما هبط صافي الربح المُجَمَّع للمصرف في النصف الأول 13 في المئة، بينما هوى سهم «الغاز الوطنية» ثمانية في المئة في تداول هزيل للغاية، بعدما قالت الشركة ان أرباحها في النصف الأول من العام انخفضت بأكثر من النصف.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 7349 نقطة. كما ارتفع مؤشر دبي واحدا في المئة إلى 3573 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة إلى 4524 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 1.3 في المئة إلى 9344 نقطة، بينما زاد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6809 نقاط.
وانخفض المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1314 نقطة. كما انخفض المؤشر العُماني 1.1 في المئة إلى 5064 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.05 في المئة إلى 13816 نقطة.