أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-May-2015

قطر تقود تراجعات البورصات العربية في أسبوع وصعود الأردن ومسقط

الأناضول -  تراجعت أغلب البورصات العربية في نهاية تداولات الاسبوع الرابع، المنتهي أمس اﻷول، من شهر أيار الجاري، مع تضررها من عودة التراجعات الحادة في أسعار النفط عقب موجة صعود قوية منذ بداية الشهر، فيما صعدت بورصتا الاردن ومسقط بفعل عمليات شراء محدودة على أسهم القطاع المالي.  وكانت بورصة قطر على رأس الخاسرين مع هبوط مؤشرها بنسبة 4.35%، وهي أكبر وتيرة هبوط أسبوعية في أكثر من شهرين، لتهبط دون حاجز 12 الف نقطة وصولا إلى أدني مستوياتها في شهر ونصف.

 وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي ثمار للوساطة :»اعتقد أن الهبوط الحاد للأسهم القطرية يرجع في الأساس إلى مخاوف المستثمرين من فقدان قطر لحق استضافة كأس العالم 2022 بعد الاتهامات التي وجهت إلى بعض المسؤولين في الفيفا».
 وأضاف معاطي، في اتصال هاتفي مع الأناضول :»لاحظنا عمليات بيع مكثفة على أغلب الأسهم في كافة القطاعات، ربما تنحصر في تداولات الأسبوع القادمة خاصة بعد تأكيدات الفيفا بأن كأس العالم سيعقد في قطر».
وفى الإمارات، انخفض مؤشر العاصمة أبوظبي بنسبة 2.9%، وهي أكبر وتيرة هبوط أسبوعية في شهرين ونصف مدفوعا بهبوط قطاعي العقارات والطاقة.
وانخفض سهم «الدار» العقارية بنسبة 8.4% و»إشراق» بنسبة 6.2% و»رأس الخيمة» بنسبة 8.8%، ليدفعوا هبوط مؤشر القطاع بنحو 8.2% . ونزل مؤشر قطاع البنوك بنحو 3% مع تراجع أسهم مثل «أبوظبي الوطني» و»أبوظبي التجاري» و»بنك الخليج الأول» بنسب بين 5.9% و 3.3%.
وخالف سهم «أبوظبي الإسلامي» الاتجاه العام ليغلق مرتفعا بنسبة 0.6% مع إعلانه عن عزمه زيادة رأس المال عبر طرح أسهم جديدة للاكتتاب وإصدار صكوك غير قابلة للتحويل لأسهم ومتوافقة مع أحكام الشريعة .
 وانخفضت بورصة دبي المجاورة بنسبة 2.9% بفعل هبوط أسهم قيادية مثل «إعمار» و «أرابتك» بنحو 4.9% و 4.6% على الترتيب ليقودا هبوط مؤشر القطاع العقاري بنحو 2.9% .
وصعد سهم شركة «ماركة» أكثر من 3% بعد أن قالت الشركة إنها رصدت ما بين 200 و250 مليون درهم لإتمام صفقتي استحواذ في قطاعي الضيافة والتجزئة في الإمارات حتي نهاية العام 2015.
وهبطت بورصة مصر بنسبة 0.85% ليخسر رأس المال السوقي للاسهم المقيدة نحو 3.4 مليار جنيه (450 مليون دولار) بفعل عمليات بيع للأجانب والعرب في أعقاب موجة صعود قوية بعدما أجلت  الحكومة تطبيق ضريبة الارباح الرأسمالية.
 كانت الحكومة المصرية، أعلنت الأسبوع الماضي، عن تجميد خطة لضريبة قدرها 10% على الأرباح الرأسمالية لمدة عامين لكنها أبقت على ضريبة بواقع 10% على توزيعات الأرباح.
 وتراجعت مؤشرات بورصة الكويت بنحو جماعي وانخفض مؤشرها السعري بنحو 0.3% وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 170 مليون دينار بفعل عمليات بيع محدودة على الأسهم الصغيرة.
فيما يترقب المتعاملون إدراج أسهم شركة «ميزان» القابضة في 11 يونيو القادم وهو ما سينعش التداولات وسيساهم في جذب سيولة جديدة تحفز الأسهم على الصعود مجددا.
وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بنسبة 0.11% بعد صعودها على مدار الأسبوعين الماضيين.
وهبط سهم «سابك»، ذو الثقل النسبي في المؤشر الرئيسي، بنسبة 1.8% مواصلا هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي. فيما ذكرت مجلة «ميد» أن «سابك» ستتخذ قرارا بشأن منح العقود لبناء مصنع الأكريلونتريل في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية بحلول يوليو القادم.
وفى وقت سابق، قالت ميد ان «سابك» عقدت اجتماعات مع ثلاثة مقاولين؛ وذلك لتوقيع عقود الهندسة والتوريد والإنشاء، ومن المتوقع أن تصل ميزانية المشروع إلى ما بين 500– 800 مليون دولار.
بينما صعد سهم شركة «الإسمنت السعودية» بنسبة 1.9%  بعد أن قالت الشركة منتصف الأسبوع الماضي، إن مجلس إدارتها أقر توزيعات بواقع 3 ريالات للسهم الواحد عن النصف الأول من العام الجاري.
وانخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.97% لتواصل هبوطها للأسبوع الثاني على التوالي مدفوعة بهبوط أسهم 8 شركات من إجمالي 20 سهما جري التداول عليهم بينما ارتفع 3 أخرون فيما استقرت أسعار الباقي دون أي تغيير يذكر.
في المقابل، صعدت بورصة الاردن بنسبة 0.58% بدعم صعود أسهم قطاعي الخدمات والمالي. وكانت التداولات في  الأسبوع المنتهي أمس الخميس مقتصرة على أربع جلسات فقط بعد تعليق العمل يوم الاثنين بسبب عيد الاستقلال.
وصعدت بورصة مسقط بنسبة 0.11% لتواصل صعودها للأسبوع الثالث على التوالي بدعم ارتفاع أسهم قطاع الخدمات.