وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة وأكد استمرار التيسير الكمي عبر شراء السندات بقيمة 30 بليون يورو (36.5 بليون دولار) شهرياً حتى نهاية أيلول (سبتمبر) على الأقل أو إلى حين حدوث تعديل مستدام في مسار التضخم.

 

وفي ضوء نمو اقتصاد منطقة اليورو للربع العشرين توالياً، يناقش صناع السياسات الآن سبل وتوقيت كبح التحفيز على أمل أن يرفع نمو سريع وخالق لفرص العمل التضخم في نهاية المطاف ليعود إلى المستوى المستهدف قرب اثنين في المئة.

 

لكن بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع في الفترة الأخيرة وقراءات تضخم هزيلة هذا العام تنبئ بأن البنك سيتخذ نهجاً تدريجياً في وقف التحفيز، ما يزيد مخاطر أن يتوخى الحذر أكثر من اللازم ويسحب الدعم ببطء بالغ.

 

وقرر البنك المركزي اليوم إبقاء سعر فائدة ودائع البنوك لأجل ليلة، وهو أداة الفائدة الرئيسة حالياً، عند -0.40 في المئة.

 

وظل سعر إعادة التمويل الرئيس، الذي يحدد كلفة الائتمان في الاقتصاد، من دون تغيير عند صفر في المئة وبقي سعر الإقراض الحدي - وهو سعر الاقتراض الطارئ للبنوك لأجل ليلة واحدة - عند 0.25 في المئة.