الدستور

يشكل قطاع السياحة الاردني ما نسبته  14 % من الناتج المحلي الاجمالي، ويشكل مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الاردن الى جانب التحويلات في ميزان المدفوعات.

وتنوع السياحة في الأردن من تاريخية وبيئية وثقافية ودينية الى علاجية وأكثر من ذلك، وتعدد البرامج وتنوع المنتج السياحي الأردني يعمل على جذب أكبر عدد من السياح. ووجود أنواع من السياحة الجديدة في الاردن يعمل على تغيير مفاهيم سوق السياحة في المملكة.

لذلك فقد تم إكتشاف نوع من السياحة له عدد لا بأس به من المريدين والمهتمين به، وهو سياحة المغامرات والتشويق، حيث أخذ هذا النوع من السياحة بالتوسع بسرعة كبيرة في الأردن خلال الثلاث سنوات الماضية، وبدأت العديد من الشركات الأردنية بالعمل في هذا المجال، مع توفير كل ما يلزم من تسهيلات مريحة لكل راغب في ممارسة هذه السياحة من أجل الاستمتاع بالأنشطة المختلفة واستكشاف المواقع التاريخية الفريدة بما تحويه من معالم تشويقية. وهناك نوع جديد من السياحة هو السياحة التأملية والتي تجذب نوعا جديدا من السياح في ظل التراجع الذي تشهده صناعة السياحة في الأردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. كما أن قيادة سيارات الدفع الرباعي في وادي رم، والغطس تحت الماء في العقبة، والتسلق في وادي الموجب، والتخييم في ضانا هي بعض الامثلة على ما يمكن القيام به في الاردن من سياحة المغامرات.