أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Feb-2019

تعثر مصنع الملابس في الشوبك يهدد العاملات فيه

 الدستور- قاسم الخطيب 

مازالت مشكلة مصنع الشوبك المتعثر منذ شهرين ، تراوح مكانها وتتفاقم كل يوم والمثير للدهشة أن المسئولين في المصنع يقولون بأن توقف خطوط الإنتاج فيه تعود إلى أعمال الصيانة ، ولكن واقع الحال يتحدث عن عكس ذلك كما يقول أبناء اللواء . وأكد رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة ان هذا المصنع جاء كمكرمة ملكية عندما زار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه لواء الشوبك واطلع على واقع الحال وغياب المشاريع عن هذا اللواء الذي سجل أعلى نسبة في المملكة بهجرة أبنائه بحثا عن لقمة العيش وفرص العمل فأمر جلالته بإقامة هذا المصنع لخلق فرص عمل لبنات اللواء ليكون بداية للاستثمار في هذا اللواء .
ولفت الرفايعة إلى أهمية المصنع في لواء الشوبك واستمراريته وضرورة الاهتمام به وبالكوادر العاملة فيه من جميع النواحي احتراما للإرادة الملكية السامية التي خرج من رحمها هذا المصنع الذي يوفر أكثر من 150 فرصة عمل من فتيات اللواء وخارجه. 
وكشف الرفايعة عن تعثر المصنع الذي ما زال متوقفا عن العمل منذ أكثر من شهرين دون معرفة الأسباب ، مشيرا انه تم منح العاملات في المصنع 50 % من الرواتب الأساسية خلال فترة التوقف .
ويشير الناشط الاجتماعي احمد خليفة البدور من أبناء اللواء إلى تخوف العاملات في هذا المصنع من إغلاقه دون معرفة الأسباب والذي كان له السبب الرئيس في تشغيل بنات اللواء على بند البطالة المؤقتة مما يضطر العاملات في هذا المصنع الانضمام الى صفوف البطالة في هذا اللواء الذي عانى منذ سنوات طويلة من عدم وجود المشاريع الاستثمارية سوى المكرمة الملكية التي جاءت بهذا الاستثمار .
وناشد البدور المسؤولين في هذا الوطن بضرورة إبقاء هذا المصنع الوحيد في هذا اللواء لان معظم العاملات فيه رغم تدني الأجور إلا إنهن ملتزمات لدى عدد من المصارف المالية بقروض ويمكن أن يؤدي قرار الإغلاق بمآسي بالعاملات وأسرهن .
وقالت إحدى العاملات في المصنع أن تشغيلنا في هذا المصنع وتدريبنا على مهنة الخياطة وتبعاتها من قص وغيرها من الامور الفنية وفر لنا مصدر رزق اعتمدنا عليه في حياتنا اليومية مع اسرنا من خلال الرواتب التي نتقاضاها .
 وهددت العاملات واسرهن بالقيام باحتجاجات معتبرات أن إغلاق المصنع يهدد مستقبل حياتهن وحياة أسرهن التي تشكل الرواتب مصدر رزقهن الوحيد خاصة وان أكثرهن عليهن التزامات مالية للبنوك وسواها من المؤسسات المقرضة .