أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    02-Jul-2018

موجودات البنوك العربية 140% من الناتج العربي
القبس -
 
شارك KIB في رعاية «القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2018»، والتي عقدها اتحاد المصارف العربية أخيراً في باريس تحت شعار «الحوارات المصرفية المتوسطية»، وذلك برعاية رئيس الجمهورية الفرنسية لمناقشة مسألة محورية فرضتها المستجدات الدولية والإقليمية وهي الحوارات المصرفية العربية في دول الشرق الأوسط.
حضر فعاليات القمة التي استمرت لمدة يومين رئيس مجلس إدارة البنك واتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح، إلى جانب نخبة من ممثلي اتحاد المصارف الفرنسية ومحافظي البنوك المركزية والقادة وصناع القرار وممثلي القطاعين العام والخاص والهيئات والمؤسسات المالية العربية والدولية.
من جانبه، صرّح الجراح في الكلمة التي ألقاها خلال حفل الافتتاح، قائلاً: «إن القمة المصرفية العربية الدولية التي يعقدها الاتحاد في عدد من عواصم القرار الأوروربية ليست إلا رسالة نحاول من خلالها تكريس التعاون المصرفي العربي – الأوروبي، وتعميق العلاقات مع صناع القرار، والاستفادة من الخبرات والكفاءات وتبادل التجارب، وصولاً إلى حوار مستدام، جوهره بناء قاعدة من العلاقات الاقتصادية والمصرفية والمالية على أسس متينة، عنوانها حوار سياسي واقتصادي على مختلف المستويات، وإقامة منطقة سلام واستقرار في منطقة البحر المتوسط».
كما استعرض الجراح بعض المؤشرات المهمة عن القطاع المصرفي العربي الذي يضم 650 مصرفاً، مفيداً بأن موجوداته المجمعة بلغت 3.45 تريليونات دولار في نهاية عام 2017، وأصبحت بالتالي تشكّل %140 من حجم الناتج المحلي الإجمالي العربي، وهي نسبة مرتفعة جداً. كما بلغت الودائع المجمّعة نحو 2.2 تريليون دولار أي ما يعادل %90 تقريباً من حجم الاقتصاد العربي. وتشير التقديرات إلى أن حجم الائتمان الذي ضخه القطاع المصرفي العربي قد بلغ 1.9 تريليون دولار نهاية عام 2017، وهو ما يشكّل نحو %77 من حجم الناتج المحلي الإجمالي العربي. مما يدل على المساهمة الكبيرة التي يقوم بها القطاع المصرفي العربي في تمويل الاقتصادات العربية على الرغم من استمرار الاضطرابات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول العربية.
وفي ختام كلمته، أكد الجراح أن اتحاد المصارف العربية يتطلع دائماً إلى أن يكون قطاعه المصرفي العربي بمنأى عن أي تطورات قد تعيق دوره الاقتصادي والاجتماعي، وأن يبقى جسر تواصل متيناً مع المؤسسات المصرفية والمالية الدولية، ومنصة للحوار حول كل ما يهم مسيرة العمل العربي المشترك، متمنياً أن تخرج هذه القمة بتوصيات تساهم في دفع عملية الحوار المصرفي العربي المتوسطي إلى مزيد من العلاقات والتعاون المشترك.