أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    05-Jul-2017

فولكسفاغن تستأنف الصادرات إلى إيران وتختار ماموت خودرو شريكا

...توتال تقترب من استثمار ملياري دولار في قطاع البتروكيماويات الايراني
 
رويترز: تبدأ فولكسفاغن تصدير سيارات إلى إيران الشهر المقبل لتعود بذلك إلى السوق الإيرانية التي تستأنف النشاط بعد ما يزيد على 17 عاما في تحرك قد يساعد الشركة الألمانية على تقليص اعتمادها على أسواق متقلبة مثل الصين والبرازيل. ومن جهة قال مسؤول إيراني أمس إن توتال توصلت مع طهران إلى اتفاق مبدئي لبناء ثلاثة مصانع لإنتاج البتروكيماويات في صفقة قد تشهد استثمار شركة النفط الفرنسية العملاقة ما يصل إلى ملياري دولار في إيران اذا تمت.
وقالت فولكسفاغن أمس الثلاثاء إنها وقعت اتفاقا مع ماموت خودرو الإيرانية لاستيراد سيارات من طرازي تيجوان وباسات اللذين يحملان العلامة التجارية لفولكسفاجن من خلال ثمانية وكلاء مع التركيز على منطقة طهران الكبرى.
وتسعى أكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا إلى دخول أسواق خارجية جديدة في الوقت الذي تعاني فيه من تكاليف بمليارات اليوروات ناشئة عن فضيحة الانبعاثات وفي الوقت الذي تعكف فيه على تحول استراتيجي نحو السيارات الكهربائية وخدمات التنقل الجديدة.
وهبطت مبيعات المجموعة إلى الصين، أكبر أسواق فولكسفاغن والتي تسهم بما يزيد على ثلث مبيعاتها، 3.3 بالمئة في الفترة بين كانون الثاني يناير وأيار مايو إلى 1.51 مليون سيارة. وانخفضت مبيعات المجموعة في البرازيل 1.9 بالمئة إلى 116 ألفا و600 سيارة.
وتسعى فولكسفاغن إلى مواكبة شركتي بيجو ورينو الفرنسيتين اللتين تدخلان بقوة إلى إيران منذ اتفاق البلاد مع القوى العالمية في 2015 على رفع العقوبات مقابل كبح طهران لأنشطتها النووية. وقال أندرز سنت ينسن مدير مشروع فولكسفاغن بإيران في بيان بالبريد الإليكتروني «نعزز مجددا حضورنا الدولي». وخرجت فولكسفاغن من السوق الإيرانية عام 2000.
وقالت نقلاً عن تقديرات حكومية إن من المتوقع أن ترتفع المبيعات السنوية في السوق الإيرانية إلى نحو ثلاثة ملايين سيارة في المدى المتوسط إلى الطويل.
من جانب آخر قال مسؤول إيراني أمس الثلاثاء إن توتال توصلت مع طهران إلى اتفاق مبدئي لبناء ثلاثة مصانع لإنتاج البتروكيماويات في صفقة قد تشهد استثمار شركة النفط الفرنسية العملاقة ما يصل إلى ملياري دولار في إيران في حالة إتمامها.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت اليوم عن العضو المنتدب لشركة البتروكيماويات الوطنية الإيرانية قوله «في المباحثات الأخيرة توصل الجانبان إلى اتفاق لبناء مصانع للبتروكيماويات بطاقة إجمالية 2.2 مليون طن من منتجات البتروكيماويات والبوليمرات سنويا. «نتوقع أن تستثمر توتال ما بين 1.5 مليار وملياري دولار في قطاع البتروكيماويات إذا توصلنا إلى اتفاق نهائي».
وقال متحدث باسم الشركة الفرنسية «توتال وشركة البتروكيماويات الوطنية الإيرانية بصدد إجراء دراسة متعمقة لمشروعات بتروكيماويات تعتمد على الإيثان لكن ينبغي تنقيح الأرقام (لاسيما الإنفاق الرأسمالي)».
ويأتي إبرام اتفاق مبدئي بشأن مصانع البتروكيماويات بعد أن وقعت توتال اتفاقا مع طهران أول أمس الاثنين لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي الإيراني، لتصبح أول شركة غربية كبرى تستثمر في قطاع الطاقة هناك منذ رفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران. وقال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال عقب توقيع الاتفاق إنه سيفتح الباب لمزيد من الأعمال في إيران.
وحقل بارس الجنوبي جزء من أكبر حقل للغاز في العالم وتتقاسمه إيران مع قطر التي تطلق عليه اسم حقل الشمال وساهم تطويره في أن تصبح الدوحة أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. وفي الشهر الماضي قال بويان إن مفاوضات مشروع مصانع البتروكيماويات لم تصل لمرحلة متقدمة مثل بارس الجنوبي لأن توتال ستحتاج لقروض مصرفية لتمويل ذلك المشروع في حين يمكن تمويل تطوير بارس الجنوبي ذاتيا.
وكان أمير حسين زماني نيا نائب وزير النفط الإيراني قال يوم الإثنين إن إيران وتوتال عقدتا «مباحثات إيجابية» للتعاون في قطاع البتروكيماويات لكنه أضاف أن الاتفاق ليس نهائيا. وقال مسؤول في يناير كانون الثاني إن إيران تخطط لبناء 25 مصنعا للبتروكيماويات وتسعى حاليا لاستثمارات أجنبية بقيمة 32 مليار دولار لتمويل المشروعات.