قالت شركة بوينغ الأميركية إنها أوكلت مهام قيادة جميع أعمالها الدفاعية في السعودية إلى رئيس وحدتها في المملكة المهندس أحمد جزار، والتي تتضمن أيضاً توطين الصناعات الدفاعية وإدارة العمليات وتنفيذ عقود الشركة الخاصة ببرامجها الدفاعية لتحقيق أهداف المملكة الرامية لتعزيز القدرات والصناعات المحلية.

وقالت ليان كاريت، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن: «تعد السعودية أحد أهم شركائنا الرئيسيين، الأمر الذي يدفعنا لإجراء التغييرات اللازمة لنتمكن من تحقيق النمو في المستقبل، والعمل على تعزيز شراكاتنا مع الشركات المحلية لدعم (رؤية المملكة 2030)».

وأضافت: «سيواصل جزّار العمل على بناء شراكات ناجحة وإقامة المشاريع المشتركة التي من شأنها تعزيز القدرات الوطنية الصناعية بما يتماشى مع رؤية المملكة وأهدافها».

من جانبه، قال السير مايكل آرثر رئيس بوينغ العالمية: «لدى السعودية إمكانيات واعدة في صناعة الطيران، وقد قامت بوينغ باستثمارات كثيرة لتنمية الصناعات وتطوير المهارات الهندسية والصناعية المحلية». وأضاف آرثر: «ستركز استراتيجيتنا على الاستمرار في تسخير مقومات المملكة من أجل النمو والتنمية لخلق بيئة طيران محلية مكتفية ذاتيا».

يذكر أن جزّار يشغل منصب رئيس شركة بوينغ في السعودية منذ عام 2005، حيث يشرف جزار على جميع عمليات شركة بوينغ في المملكة، بما في ذلك تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية، ووضع استراتيجية بوينغ في السعودية وتنفيذها، ومتابعة شراكات واستثمارات بوينغ الصناعية في المملكة، ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وتوطيد علاقات الشركة مع العملاء والجهات المعنية.

بالإضافة إلى منصبه الحالي، يرأس جزار مجلس إدارة مجموعة بوينغ للتقنية والصناعة، كما أنه عضو في مجلس أمناء جامعة الفيصل، وعضو مجلس إدارة شركة السلام لصناعة الطيران وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية.

يحمل جزار شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة وسكونسن - ماديسون، وشهادة من كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال التابعة لجامعة كولومبيا في نيويورك في برنامج كبار المديرين التنفيذيين.