أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-May-2017

تحسن نتائج الأعمال 45% في المؤسسات التي تعتمد عمليات الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
دراسة عالمية: تحسن تجربة العملاء بنسبة 45% لدى انتقال الشركات من الإدارة التقليدية إلى الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات، بالإضافة إلى تحسّن رضى العملاء بنسبة 33% إضافية.
Limelight Middle East -
كشفت دراسة عالمية جديدة عن أن المؤسسات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والتي تعتمد عمليات الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات (API) تحقق نتائج أعمال أفضل بنسبة 45% من الشركات التي تعتمد الإدارة التقليدية لواجهة برمجة التطبيقات. وكانت شركة ’سي إيه تكنولوجيز‘ قد أجرت الدراسة التي حملت عنوان واجهة برمجة التطبيقات: بناء أعمال متصلة في اقتصاد التطبيقات وشملت 1,770 من كبار المدراء التنفيذيين، منهم 695 من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالإضافة لذلك فقط أشارت الشركات إلى تحسن تجربة العملاء بنسبة 45% لدى الانتقال من الإدارة التقليدية إلى الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات بالإضافة إلى تحسّن رضى العملاء بنسبة 33% وانخفاض تكاليف تكنولوجيا المعلومات بنسبة 31%. كما كان المشاركون في الدراسة والمنتمون لشركات كبرى أكثر ميلاً بمرتين للتعبير عن ثقتهم بالتميز عن منافسيهم (82% مقابل 36%).
 
وفي إطار تعليقه على نتائج الدراسة، قال هشام ملَك، مدير العمليات، لدى شركة ’سي إيه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘: "تعتبر واجهات برمجة التطبيقات حجر الأساس في ضمان مرونة وقوة الأعمال نظراً لكونها تمكّن المؤسسات من إجراء تحسينات سريعة ومستمرة في تجربة العملاء وبجعلها ’مصممةً لتكون قابلة للتطوير‘. وتأتي هذه الدراسة لتقدم برهاناً دامغاً على أهمية اعتماد واجهات برمجة التطبيقات، وبالأكثر لتثبت أهمية التحلي بمقاربة متقدمة لإدارة واجهات برمجة التطبيقات. حيث أن الشركات التي تتبنى مقاربة متقدمة وشاملة لدورة إدارة واجهات برمجة التطبيقات تلاحظ تحسناً كبيراً في تجربة ورضى العملاء كما تحقق ميزةً تنافسية كبيرة".
 
وتُعتبر واجهات برمجة التطبيقات عصب اقتصاد تطبيقات الجوال، فمن خلال تمكينها التواصل بين أقسامٍ صغيرة من البرنامج، تتيح وصولاً عالمياً جاهزاً لأي وظيفة قد تحتاج الشركة لتقديمها. ومع تزايد انتشار استخدام واجهات برمجة التطبيقات فإن الحاجة إلى تطوير مقاربة موحدة لإدارتها تصبح أكثر إلحاحاً، ولا بد لهكذا مقاربة موحدة أن تشمل إنشاء وتأمين وإدارة وتحسين واجهات برمجة التطبيقات طيلة دورة حياتها وأن يتم اعتمادها على مستوى الشركات.
 
ومع أخذ ذلك بالحسبان فإن نموذج نضج إدارة واجهات برمجة التطبيقات في الدراسة يقيّم مدى اعتماد المؤسسات للأدوات والتقنيات والأنظمة والعمليات والإمكانات اللازمة لإدارة كاملة لدورة حياة واجهات برمجة التطبيقات.
 
بعض النتائج الأخرى التي أثمرت عنها الدراسة جاءت على الشكل التالي:
93% ممن اعتمدوا الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات شهدوا تحسناً في تجربة العملاء بالمقارنة مع 64% ممن اعتمدوا الإدارة التقليدية.
86% ممن اعتمدوا الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات شهدوا تحسناً في استفادتهم من ابتكارات المطورين من طرف ثالث بالمقارنة مع 68% ممن اعتمدوا الإدارة التقليدية.
شهد مستخدمو أساليب الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات زيادة بنسبة 40% في معدلات رضى العملاء مقابل 30% لدى مستخدمي أساليب الإدارة التقليدية.
شهد مستخدمو أساليب الإدارة المتقدمة لواجهة برمجة التطبيقات انخفاضاً بنسبة 38% في التكاليف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات مقابل 29% لدى مستخدمي أساليب الإدارة التقليدية.
 
التجارة الإلكترونية التحاورية
تبين الدراسة أيضاً أن 69% من المؤسسات العاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قد أشارت إلى تسجيل تحسن في قدرتها على الاستفادة من ابتكارات المطورين من طرف ثالث باستخدام واجهات برمجة التطبيقات، فمن خلال الانفتاح ومشاركة تطبيقات مختارة مع مطورين من طرف ثالث أصبح بإمكان هذه الشركات أن تحصل على البيانات من شركائها وأن تضيف خدمات هامة إلى تطبيقاتها دون الحاجة إلى كتابة ترميز إضافي لبرمجة التطبيق. وتعتبر خدمات التجارة الإلكترونية التحاورية أحد هذه الابتكارات الثورية، حيث تتيح هذه الخدمات للمستهلك التواصل المباشر مع العلامة التجارية من خلال تطبيقات الدردشة أو الرسائل المباشرة أو غيرها من الأدوات التي تسمح بطلب الخدمات باستخدام اللغة الطبيعية وليس لغة الآلة بالإضافة إلى الحصول على خدمات متنوعة لحجز غرفة في فندقك المفضل أو حجز طاولة في مطعم أو حتى طلب تكسي في البلد الذي تسافر إليه.
 
رغم الانتشار الواسع لواجهات برمجة التطبيقات وارتفاع معدلات المرونة إلا أن التحديات ما تزال قائمة
تشير التقارير إلى أن حوالي 90% من الشركات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا اليوم قد تبنّت واجهات برمجة التطبيقات، وينصب التركيز الأكبر لهذا الانتشار من بين العديد من العمليات على تنمية الأرباح (وفقاً لـ 32% من المشاركين في الدراسة) وتحقيق السرعة والابتكار من خلال واجهات برمجة التطبيقات من طرف ثالث (وفقاً لـ 32% من المشاركين أيضاً).
ينجم عن هذا التبني الواسع مزيد من المرونة والسرعة في الأعمال، وتشير الدراسة إلى أن المؤسسات العاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قد سجلت زيادة في مرونة الأعمال بنسبة 33% (أي السرعة في السوق) نتيجة الجهود التي يبذلونها في تبني واجهات برمجة التطبيقات والتي تؤدي إلى تقليص الوقت اللازم لتبني/اختبار وإطلاق التطبيقات الجديدة من 10.80 أسبوع وسطياً لتصبح 7.25 أسبوع وسطياً.
 
ومع ذلك تبقى العقبات التي تواجه تبنّي واجهات برمجة التطبيقات قائمة بشكلٍ واضح، وربما أكبرها هو قلة الخبرات (وفقاً لرأي 34% من المشاركين) والوقت اللازم لتطوير واجهة برمجة التطبيقات (وفقاً لرأي 32% من المشاركين) والقدرة على تعديل الاستخدام أو إدارة الأداء (وفقاً لرأي 31% من المشاركين).
 
واختتم هشام ملَك حديثه بالقول: "تفتح الثورة الرقمية فرصاً كبيرة لطرح منتجات جديدة وابتكار منصات لتقديم الخدمات وإتاحة تجارب أفضل للعملاء، وكل ذلك من خلال واجهات برمجة التطبيقات، ورغم أن هذه الواجهات ليست ابتكاراً حد ذاتها إلا أنها اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى في الاقتصاد الرقمي لإدارة الابتكارات بفعالية. وتتيح هذه المقاربة الموحدة للإدارة أمام الشركات من جميع الأحجام وفي مختلف القطاعات أن تتنافس على سوية واحدة وتتأقلم بشكل أفضل مع التزايد في الطلب وحجم الأعمال والتغيرات في التطبيقات التي يستخدمها العملاء".