زادت المبيعات العالمية لمجموعة «بي أس إيه» الفرنسية لصناعة السيارات المالكة للعلامة التجارية «بيجو» بنسبة 15.4 في المئة العام الماضي، بفضل النمو القوي في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، والذي ساهم في تعويض الصعوبات التي تواجهها في بريطانيا والصين.

 

وباعت المجموعة ثلاثة ملايين و632 ألفاً و300 سيارة على مستوى العالم في 2017، لتضاهي الأداء القوي الذي كشفت عنه منافستها المحلية «رينو» خلال هذا الأسبوع.

 

وارتفع سهم «بي إس إيه» 0.3 في المئة في التعاملات المبكرة، متفوقاً على مؤشر أسهم قطاع السيارات الأوروبي الذي صعد 0.1 في المئة.

 

وأفادت المجموعة بأنها حققت مبيعات قوية من المركبات التجارية الخفيفة، من طرازيها «بيجو» و «ستروين» في الأسواق الخارجية، مثل الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وآسيا.

 

وقال الرئيبس التنفيذي لـ «بيجو» جان فيليب أمباراتو، في بيان «كان العام الماضي استثنائياً، مع تحقيق نتائج قياسية مرتفعة لـ «بيجو». وكانت إيران نقطة مضيئة في الشرق الأوسط، وهي سوق عادت إليها المجموعة في 2016، إثر اتفاق دولي لرفع العقوبات عن طهران.

 

وفي الصين، تراجعت المبيعات لكن الشركة لفتت إلى مؤشرات تعافٍ بعد تموز (يوليو).

 

وأعلنت المجموعة «رفع حصتها في الأسواق الأوروبية الرئيسة، باستثناء بريطانيا حيث تواجه مشاكل في نشاطات «أوبل فوكسهول» التي استحوذت عليها العام الماضي».

 

وكانت «رينو» أعلنت زيادة في المبيعات العالمية العام الماضي، متوقعة «مزيداً من النمو هذه السنة».