أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-Feb-2017

سوق أسهم دبي تتراجع مع هبوط «أرابتك»… وبورصة مصر تنتعش

رويترز: هبطت بورصة دبي أمس الثلاثاء لتنزل عن مستوى دعم فني، مع مواصلة سهم «أرابتك» للإنشاءات تراجعه، بينما انتعشت البورصة المصرية من انخفاض بفعل عمليات بيع من المستثمرين الأجانب.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.2 في ا إلى 3560 نقطة ليهبط عن مستوى الدعم الفني عند 3608 نقاط، الذي سجله في منتصف فبراير/شباط.
وهبط سهم «أرابتك» 6.7 في المئة بعدما هوى بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة أمس الأول، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات. وقالت شركة الإنشاءات المتعثرة قبل أسبوع ان صافي خسارتها تفاقم في الربع الأخير من العام الماضي، وأن مجلس إدارتها يسعى لنيل موافقة المساهمين على إصدار حقوق بقيمة 1.5 مليار درهم (408.4 مليون دولار).
وانخفض سهم «سوق دبي المالي» 5.3 في المئة. وتضرر كثير من المستثمرين الأفراد جراء هبوط سهم «أرابتك»، وإذا تخارجوا من السوق فإن عمولات «سوق دبي المالي»، وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة، ربما تتضرر بدورها مع انخفاض أحجام التداول.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة مع صعود سهم «اتصالات» 2.2 في المئة. وقالت الشركة انها ستدفع للحكومة الاتحادية رسوم امتياز بواقع 30 في المئة من الأرباح في الفترة من 2017 إلى 2021، وهي نفس النسبة التي دفعتها في 2016.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، مع صعود سهم «الميرة» للمواد الاستهلاكية 5.3 في المئة، بعدما قالت الشركة ان صافي ربح 2016 ارتفع إلى 199.2 مليون ريال (54.7 مليون دولار) واقترحت توزيعات أرباح نقدية بواقع تسعة ريالات للسهم.
لكن سهم قطر لنقل الغاز «ناقلات» انخفض 5.1 في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، إلى 207 ملايين ريال مقابل توقعات «كيو.ان.بي للخدمات المالية» لربح قدره 241 مليون ريال. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات أرباح أقل.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، لكن سهم «زين السعودية» للاتصالات ارتفع 1.1 في المئة، بعدما قالت الشركة إن الحكومة أصدرت رخصة موحدة تتيح لها تقديم جميع خدمات الاتصالات. وحققت أسهم صناديق الاستثمار العقاري أداء قويا للغاية في أحجام تعاملات مرتفعة غير معتادة، مع صعود «الرياض ريت» و»الجزيرة ريت» بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة لكل منهما.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 في المئة، بعدما تراجع 0.8 في المئة في كل من الجلستين السابقتين. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب مازالوا يبيعون الأسهم. وباع الأجانب في الأيام الماضية مع صعود قيمة الجنيه المصري، وهو ما جعل الأسهم المحلية أعلى تكلفة لحائزي الدولارات، وأتاح تحقيق مكاسب من فرق سعر الصرف.
وقفز سهم «بالم هيلز للتعمير» 5.9 في المئة، بعدما قالت الشركة أنها وقعت اتفاق تطوير مشترك بنظام تقاسم الإيرادات لبناء مجمع متكامل في محافظة الاسكندرية، وسيجري إطلاق المشروع قبل نهاية العام.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 7058 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 1.2 في المئة إلى 3560 نقطة. لكن مؤشر أبوظبي زاد 0.6 في المئة إلى 4608 نقاط.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10934 نقطة، بينما انخفض المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6766 نقطة.
واستقر المؤشر العُماني عند 5852 نقطة، بينما هبط المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1320 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 1.7 في المئة إلى 12658 نقطة.