رويترز: سجلت الأسهم المرتبطة بقطاع البناء في السعودية أمس الأربعاء أداءً دون أداء بورصة الرياض، بفعل نتائج مالية ضعيفة للربع الأول من العام، بينما قفز سهم «أرابتك «للبناء المتعثرة في دبي، بعدما وافق المساهمون على خطة لإعادة هيكلة رأس المال.
وفي السعودية، تراجع سهم الإسمنت العربية خمسة في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 55 في المئة على أساس سنوي في صافي ربح ثلاثة أشهر حتى 31 مارس/آذار، وهو ما عزته إلى هبوط المبيعات والأسعار.
وسجلت شركات إسمنت أخرى أيضا انخفاضا في خانة العشرات في الأرباح الفصلية. ويقول محللون ان آفاق القطاع لا تبدو مبشرة. وقالت مصادر حكومية هذا الأسبوع ان الحكومة بدأت في مراجعة مشروعات غير مكتملة لتجميد بعضها في إطار إجراءات لخفض النفقات.
لكن أسهم البنوك سجلت أداء قويا، وهو ما ساعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية على الإغلاق مرتفعا 0.1 في المئة.
وصعد سهم «البنك العربي الوطني» 1.3 في المئة، بعدما سجل المصرف زيادة 2.5 في المئة على أساس سنوي في صافي الربح الفصلي إلى 768 مليون ريال (205 ملايين دولار)، متجاوزا توقعات «الأهلي كابيتال» بربح قدره 631 مليون ريال.
وارتفع سهم «البنك السعودي للاستثمار» 2.4 في المئة، بعدما سجل المصرف قفزة بلغت 64 في المئة في الأرباح الفصلية، وهو ما أرجعه إلى زيادة العمولات الخاصة والرسوم من الخدمات المصرفية.
وجاءت النتائج المالية التي أعلنتها البنوك السعودية حتى الآن في معظمها مستقرة أو منخفضة، عدا مصرفين كبيرين، هما «مصرف الراجحي» و»البنك الأهلي التجاري». ورغم ذلك تجاوزت معظم النتائج توقعات المحللين.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، بعدما صعد 0.9 في المئة أمس الأول. وقفز سهم «أرابتك» بنحو 11 في المئة في أكثف تداول له خلال شهرين، بدعم من أنباء عن أن المساهمين وافقوا على إصدار أسهم جديدة بقيمة 1.5 مليار درهم (409 ملايين دولار)، وخطة لاستخدام رأس المال القائم في إطفاء الخسائر المتراكمة.
وارتفع سهم «إعمار» العقارية 1.3 في المئة، بعدما صعد 3.3 في المئة في الجلسة السابقة. وحقق السهم أداء قويا منذ الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للشركة يوم الإثنين الماضي.
ودفعت الاسهم القيادية المؤشر العام لسوق أبوظبي إلى الصعود 0.8 في المئة. وارتفع سهما «بنك أبوظبي الوطني»، أكبر مصرف في الإمارة، و»الدار» العقارية 0.9 في المئة لكل منهما. وقفز سهم «بنك الاتحاد الوطني» 6.6 في المئة، بعدما سجل الأسبوع الماضي زيادة طفيفة في صافي الربح العائد للمساهمين عند الحد الأعلى لتوقعات المحللين.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، مع تراجع الأسهم بشكل عام على قائمته. وانخفض سهم «الكهرباء والماء القطرية» 1.3 في المئة مسجلا أسوأ أداء في السوق.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة بفعل عمليات جني للأرباح. وتراجع سهم «بالم هيلز للتعمير» 1.3 في المئة، رغم تسجيل الشركة صافي مبيعات جديدة بلغ 3.1 مليار جنيه مصري (172 مليون دولار) في الربع الأول من العام، بزيادة 58 في المئة على أساس سنوي. وقال محلون لدى «فاروس» للأبحاث إن هذا هو أعلى رقم للمبيعات الفصلية في تاريخ الشركة.
وقالت بالم هيلز أيضا إنها رفعت المبيعات المستهدفة لعام 2017 إلى 9.5 مليار جنيه من 8.5 مليار جنيه.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6948 نقطة.
كما زاد مؤشر دبي 0.3 في المئة إلى 3506 نقاط. أيضا زاد مؤشر أبوظبي بنسبة 0.8 في المئة إلى 4532 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 10296 نقطة. كما تراجع المؤشر الكويتي 1.4 في المئة إلى 6788 نقطة.
ونزل المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 5511 نقطة، بينما صعد المؤشر البحريني0.1 في المئة إلى 1340 نقطة.
وفي مصرهبط المؤشر واحدا في المئة إلى 12895 نقطة.