أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-Nov-2017

تراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار واليورو

 اسطنبول – وكالات: تراجعت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، لتسجل انخفاضا جديدا في ظل التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية وإخفاق جهود البنك المركزي في المساعدة في إنعاش العملة.

وسجلت الليرة، التي انخفضت أمام عدة عملات رئيسية، تراجعا تاريخيا جديدا أمام الدولار واليورو أمس الثلاثاء.
وقد انخفضت قيمة العملة التركية إلى ما دون 97.3 ليرة أمام الدولار مقارنة بـ 92.3 أمس الأول. وكانت العملة التركية قد ارتفعت بصورة طفيفة إلى 95.3 عقب أتحاد البنك المركزي قرارا بتشديد القيود على السيولة. ولوقف هذا التدهور قرر البنك المركزي التركي تقليص حدود اقتراض البنوك من السوق بين المصارف إلى الصفر في التعاملات اليوميةابتداء من اليوم الاربعاء، كما قرر زيادة تسهيلات السيولة اليومية.
يشار إلى أن البنك يتعرض إلى ضغوط من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكي لا يقوم برفع معدلات الفائدة على الرغم من ضغط السوق والاعتقاد الاقتصادي التقليدي بأن رفع معدل الفائدة من شأنه تعزيز قوة الليرة.
وسجلت العملة التركية 64.4 أمام اليورو، مقارنة بـ 61.4 ليرة في وقت سابق. وكانت القضية المرفوعة ضد رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب، التي تتعلق بانتهاك العقوبات على إيران، قد وترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن. وقال نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ أمس الأول ان قضية العقوبات الأمريكية « مؤامرة واضحة ضد تركيا». يذكر أن ضراب اعتقل في الولايات المتحدة العام الماضي. ويقول ممثلو الادعاء الأمريكيون أنه كان وراء مخطط لتفادي العقوبات المفروضة على إيران تبلغ قيمته مئات الملايين من الدولارات.
كما تم اتهام اثنين آخرين من الأتراك في قضية العقوبات الايرانية، وهما المصرفي التركي محمد حقان أتيلا، الذي تم سجنه مثل ضراب في الولايات المتحدة، ووزير تركي سابق لا يزال مطلق السراح خارج الولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن يبدأ أمس اختيار المحلفين في القضية التي تنظرها محكمة ساوثرن الجزئية في مدينة نيويورك الأمريكية، لكن تم تأجيل هذه العملية لمدة أسبوع حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي، وهو التاريخ الأصلي لبدء المحاكمة. 
وتثير المحاكمة مخاوف من تأثيرها المحتمل على القطاع البنكي التركي خصوصا على بنك «هالبنك» الذي كان المصرفي التركي يتولى عند توقيفه في الولايات المتحدة منصب مديره العام المساعد المكلف الادارة المصرفية الدولية.
ومع ان الاقتصاد التركي يسجل نسبة نمو قدرها 5 في المئة، حسب الارقام الرسمية، فان نسبة التضخم تشارف 12 في المئة والليرة التركية ما انفكت تفقد من قيمتها منذ أشهر عدة.