أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Jan-2018

عقود النفط تلقى دعماً من تراجع الدولار

 رويترز 

ارتفعت أسعار النفط مجدداً أمس، بعدما هبطت قبيل نهاية ذروة موسم الطلب الشتوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، على رغم أن استمرار خفض الإمدادات وتراجع الدولار أعطيا دعماً واسعاً للسوق.
 
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» 70.40 دولار للبرميل، بتراجع ثلاثة سنتات عن التسوية السابقة، بعدما هبطت إلى 70.07 دولار في وقت سابق من أمس. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65.52 دولار للبرميل، بزيادة سنت واحد عن التسوية السابقة، متعافية من أدنى مستوى حققته خلال الجلسة عندما بلغت 64.91 دولار للبرميل.
 
وتلقت العقود الآجلة للخام دعماً من تراجع الدولار، الذي سجل أمس أدنى مستوياته منذ عام 2014، في مقابل سلة عملات كبيرة أخرى. وأغلقت مصاف كثيرة بعد الشتاء لإجراء عمليات صيانة، ما تسبب بهبوط طلبات شراء الخام اللقيم الأهم لتلك المصافي.
 
وأعلن مصدر تجاري أمس، أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، تخطط لإجراء مزاد لبيع مليوني برميل من خام البصرة الخفيف، في بورصة دبي للطاقة الاثنين المقبل. وسيكون على المتقدمين بعروض أن تتضمن علاوة تفوق 25 سنتاً فوق سعر البيع الرسمي. وأفاد المصدر بأن الجهة التي ستشتري الكمية التي ستُشحن في 25 - 30 آذار (مارس)، ستعلن عن وجهتها خلال 14 يوماً من تاريخ بوليصة الشحن.
 
وأعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين أمس، أنها «ستطلق حملة جديدة على شركات تكرير النفط التي تزيد طاقتها الإنتاجية من دون الحصول على موافقة رسمية». وهذا هو أحدث إجراء شامل تتخذه بكين، للحد من النمو غير المنظم في إنتاج الوقود والتجارة غير المشروعة في النفط.
 
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أنها ستغلق مصافيَ تقل طاقتها الإنتاجية عن مليوني طن في السنة، إذ وجدت أن تلك المصافي تخالف القوانين المنظمة». وستكون العقوبة التي ستفرض على المصافي الأكبر، الحد من أي مشاريع للتوسع.
 
من جهة أخرى، أعلنت مصادر تجارية أمس، أن «بي تي تي» التايلاندية اشترت شحنتين من خام «زاكوم العلوي» للتحميل في آذار، لمصلحة شركة «آي آر بي سي» للتكرير من خلال عرض.
 
وأضافت المصادر أن الشحنتين تم شراؤهما بعلاوة سعرية تتراوح بين 60 و70 سنتاً للبرميل فوق سعر خام دبي، من دون تغيير عن عمليات شراء سابقة نفذتها شركة تكرير آسيوية أخرى تحمل اسم «سي بي سي».