أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Nov-2017

قمة الألعاب الإلكترونية: الإبداع ضروري في قطاع يشهد منافسة شرسة

 الغد-إبراهيم المبيضين

انطلقت صباح أمس، في مجمع الملك حسين للأعمال، فعاليات القمة السابعة للألعاب الإلكترونية التي ينظمها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بالتعاون مع رابطة صانعي الألعاب الإلكترونية.
وركز المشاركون في القمة على موضوع "الإبداع في صناعة الألعاب الإلكترونية"، مؤكدين أهمية الإبداع في هذا القطاع التنافسي لأن الإبداع هو الذي يقود الى التميز بالتبعية الفوز بأكبر حصة من الاهتمام والاستخدام في صناعة يتوقع أن تسجل إيرادات عالمية ستتجاوز الـ100 مليار دولار العام الحالي.
وافتتح القمة رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، عماد فاخوري، الذي أكد خلال الافتتاح التسارع الكبير الذي تمر به صناعة الألعاب الإلكترونية والتطور التكنولوجي بشتى مجالاته والفرص التي توفرها القمة للالتقاء بالخبراء والمختصين والمبدعين والمبتكرين حول العالم في هذا المجال، مشيدا بجهود الشباب الأردني وإبداعاته ليكون الأردن مركزا لصناعة الألعاب في المنطقة، باعتباره من أكثر البلدان إنتاجاً ونشراً للألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط.
ويشارك في القمة حوالي 700 من الشباب والخبراء والمهتمين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية من جميع محافظات المملكة، تماشياً مع الحملة الوطنية أطلقها الصندوق هذا العام خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "أردن الريادة والإبداع".
وتحدث فاخوري، عن بدايات مختبر الألعاب الأردني الذي حظي باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني لإيمانه بمستقبل صناعة الألعاب وأهميتها، وافتتح رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، معالي المهندس عماد فاخوري، أمس، فعاليات القمة السابعة لصناعة الألعاب ليكون المختبر البيئة الحاضنة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب بأهمية هذه الصناعة ومساعدتهم على تطوير أفكارهم ونشرها وتسويقها، بالإضافة الى توفير فرص التشبيك بين المطورين المستقلين مع الشركات والخبراء في العالم.
وأكد دور مختبر الألعاب الأردني من خلال الفعاليات والمعسكرات المتخصصة في صناعة الألعاب التي ينظمها المختبر  على مدار العام، بالإضافة الى تنفيذ ودعم العديد من المسابقات المختصة بهذه الصناعة كتحدي Game Smash وتحدي Game Smash Juniors الذي ينظمه المختبر، بالإضافة الى استضافة تحدي Game Zanga على مستوى الشرق الأوسط والتحدي العالمي Global Game Jam.
واستعرض عددا من قصص النجاح في هذا المجال، ومنها: الشاب الأردني فوزي مسمار الذي يعمل على برمجة وتصميم ألعاب مهمة مثل "Candy Crush Jelly Saga" مع شركات عالمية مثل "King" و"Gameloft"، وشركة "طماطم" التي نشرت ألعابا في منطقتنا من البرازيل وأميركا وإندونيسيا والصين ودول أوروبية؛ حيث إن عدد التنزيلات أو Downloads تخطى الــ40 مليون مرة.
وناقش (20) متحدثا من العالم والمنطقة العربية والشركات الأردنية، منهم جوزيف شوملي من شركة Play 3arabi، علي نوفل من شركة ميس الورد، Alison Kelly مستشارة، محمد فهمي من شركة Babil Games  Maarten Noyons من شركة IMGA ،Jorgen Larsson - CEO StillFront، موضوع القمة لهذا العام، وهو الإبداع في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميس الورد"، نور خريس "إن "الإبداع" في صناعة الألعاب بات ضروريا مع المنافسة الشرسة بين مختلف الشركات والمطورين حول العالم".
وأوضح خريس لـ"الغد"، أن الإبداع في هذه الصناعة لا يقتصر على فكرة اللعبة أو التطبيق فقط، ولكنه يمتد ليشمل الإبداع في التصميم، إدارة فريق العمل، العمل الجماعي، التسويق، وغيرها من النواحي التي يعمل عليها المطور أو الشركة المتخصصة والعاملة في مجال تطبيقات ألعاب الموبايل أو الألعاب الرقمية بشكل عام. وشهدت القمة عددا من الفعاليات لتحفيز وتشجيع الشباب للخوض في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية؛ حيث تم عقد منافسة بين الشباب الأردنيين بالتعاون مع الشريك العالمي Pocket Gamer، وهو الحدث العالمي الذي يعقد لأول مرة في المنطقة ويعرض فيه الشباب أفكارهم وألعابهم أمام لجان متخصصة، وهي الفعالية التي تحمل اسم "The Big Indie Pitch".
كما تم الإعلان عن نتائج مسابقة تحدي التطبيقات الالكترونية وتكريمهم من المهندس فاخوري والدكتور رامي فراج رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية للتوعية الصحية، والتي انطلقت الدورة التاسعة منها لهذا العام بعنوان "الصحة"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجمعية الملكية للتوعية الصحية؛ حيث تم تنظيم أربعة أيام تعريفية بالمسابقة في جميع أقاليم المملكة بمشاركة (690) طالبا وطالبة ومشرفا ومشرفة من (138) مدرسة حكومية وخاصة، وتأهلت 23 مدرسة لتلقي التدريب المكثف على أساسيات البرمجة والتصميم لصناعة الألعاب، فيما تأهلت (16) مدرسة للمرحلة النهائية تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مختصة وهم: نور خريس المدير التنفيذي لشركة ميس الورد، الدكتور محمد الحجيري استشاري قلب وقسطرة وكهربة قلب، ورئيس قسم الليزر في جامعة Case Western الأميركية، حنين عودة المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية، إسماعيل محمد إسماعيل معلم حاسوب من مدرسة جميل شاكر للبنين.
وفاز في المسابقة، مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من محافظة الزرقاء بالمركز الأول على مستوى إقليم الوسط عن تطوير لعبة "Immunity Front Line"، ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من محافظة إربد بالمركز الأول على مستوى إقليم الشمال عن تطوير لعبة "Skeleton dash"، ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من محافظة الطفيلة بالمركز الأول على مستوى إقليم الجنوب عن تطوير لعبة "Organ-izer"؛ حيث سيتم العمل على إنشاء مختبر صغير لكل مدرسة فائزة بهدف تحسين وتطوير قسم تكنولوجيا المعلومات لديها.