وقال هاوليت لوكالة "رويترز": "من المرجح أن هناك إثنين من أكبر برامج البنية التحتية على الإطلاق قيد التنفيذ، برامج التحول في الشرق الأوسط، ومبادرة الحزام والطريق، ونحن متواجدون في كثير من الدول التي تشهد تنفيذ تلك البرامج، لذلك فإننا جزء من ذلك".

 

وسجلت الأنشطة المصرفية التجارية للمصرف، التي تتضمن تمويل التجارة وإدارة السيولة والتمويل الرأس مالي، ربحاً بلغ 199 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2017، و6.8 بليون دولار على مستوى العالم. وقال هاوليت: "أعتقد أننا نستطيع تحقيق زيادة في ربح الأنشطة المصرفية التجارية في هذه المنطقة إلى أكثر من المثلين خلال السنوات الـ5 المقبلة".

 

وأضاف أن تلك الأنشطة في الشرق الأوسط تحسّنت في شكل كبير مع تطلع الزبائن إلى تمويل عمليات اندماج واستحواذ عابرة للحدود، ومشاريع، وخدمات تجارية، وإقراض، ومنتجات أخرى. ومن الحكومات التي تمضي قدماً في خطط لتنويع اقتصاداتها وتقليص اعتمادها على إيرادات النفط، السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

 

وقال هاوليت إن "أتش أس بي سي" يسعى إلى أنشطة جديدة ترتبط بخطط التحول تلك في قطاعات مثل التعليم والخدمات المهنية والبنية التحتية والرعاية الصحية والاستثمار المباشر، مسلطاً الضوء على دولة الإمارات ومصر والكويت باعتبارها أسواقاً بارزة للنمو.

 

وعلى رغم أن أنشطة الأعمال الناجمة عن مبادرة الحزام والطريق الصينية في المنطقة لا تزال في مرحلة مبكرة نسبياً، يتوقع "أتش أس بي سي" أن يستفيد من نحو تريليوني دولار تخطط الصين لإنفاقها عالمياً على تلك المبادرة خلال السنوات الـ20 المقبلة.