«الحياة» 
 
أعلنت شركة «في إم وير»، عن حلول مؤسسية آمنة لإدارة البنية التحتية لإنترنت الأشياء (IoT) تحت عنوان «Pulse IoT Center»، تعمل على تمكين فرق عمل تقنية المعلومات والتشغيل للتحكم في شكل كامل بالبنية التحتية وبعناصر تقنيات إنترنت الأشياء. وستساعد هذه الحلول الأولى من نوعها من «في إم وير»، الزبائن على إدارة مشاريع تقنيات إنترنت الأشياء وتشغيلها وتحديثها وحمايتها، بدءاً من الطرفيات إلى السحابة.
 
وتمتاز منطقة الشرق الأوسط بالفرص الاستثمارية الغنية على صعيد سوق إنترنت الأشياء، إذ تظهر الإحصاءات الصادرة عن شركة «آي دي سي» العالمية لبحوث السوق، أن معدل الإنفاق على تقنيات إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سينمو بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ قيمته 8 بلايين دولار خلال هذه السنة، في ظل تبني الصناعات التحويلية، وقطاع النقل، والمرافق العامة في شكل رئيس ومتسارع تقنيات إنترنت الأشياء.
 
في هذا السياق قال المدير العام لشركة «في إم وير» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أحمد عودة «بفضل الرؤى الحكيمة لحكومات المنطقة، نجد أن الاستثمارات في المدن المستقبلية، والبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنترنت الأشياء تحقق نمواً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط. وبالنسبة إلى مؤسسات المنطقة، ستلعب هذه السنة دوراً مهماً وحيوياً للراغبين باعتماد وتبني البنى التحتية لإنترنت الأشياء بهدف اكتساب المزايا التنافسية، وتعزيز تجربة المواطن، بدءاً من المرافق الذكية وصولاً إلى المركبات الذاتية القيادة، والمصانع المرتبطة بالشبكة». وتشير توقعات مؤسسة الدراسات والبحوث العالمية «غارتنر» إلى أن 90 في المئة من مشاريع إنترنت الأشياء ستستخدم بعض أشكال بوابات إنترنت الأشياء، بحلول عام 2020. إضافة إلى ذلك، من المتوقع نمو القاعدة العالمية لتنصيب طرفيات إنترنت الأشياء من 12.1 بليون (شيء) سُجلت في نهاية 2015، إلى أكثر من 30 بليون (شيء) في العام 2020، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن شركة «آي دي سي» العالمية لبحوث السوق. وبالتزامن مع انتشار تقنيات إنترنت الأشياء في الشركات، يجب على المؤسسات اتباع منهجية مبسطة لإدارة بنيتها التحتية والبيانات ومراقبتها وحمايتها.
 
إلى ذلك، قالت نائب الرئيس لوحدة إنترنت الأشياء في الشركة ميمي سبير: «مع تطلع الشركات إلى الارتقاء والتحول نحو الأعمال الرقمية، نشهد ظهور فرص التعاون المتنوعة بين فرق تقنية المعلومات والتشغيل، فكلاهما يتبنى تقنيات إنترنت الأشياء بهدف تحسين مستوى العمليات ضمن مسيرة أعمالهم، وفي الوقت ذاته توليد صيغ جديدة لجني الإيرادات».