أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Jul-2020

الدولار يهوي وسط توقعات بتساهل أكبر للبنك للمركزي الأمريكي إزاء التضخم

 رويترز: هوى الدولار أمس الإثنين، فيما أبعد تعثر خطى التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة المستثمرين عن عملة الاحتياطي العالمية مع مراهنة أكبر على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يشير إلى تحول آخر في توقعاته هذا الأسبوع.

ونزلت العملة الأمريكية إلى أقل مستوى في أربعة أشهر أمام الين الياباني، وأدنى مستوى في 22 شهراً أمام اليورو، وأقل مستوى في خمسة أعوام أمام الفرنك السويسري، بينما سجل سعر الذهب مستوىً مرتفعاً قياسياً.
ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الثلاثاء وغداً الأربعاء بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تعثر تعافي سوق العمل في الولايات المتحدة. وفي حين لا يُنتظر صدور إعلانات مهمة، يتوقع محللون احتمال أن يشرع صانعو السياسات في التمهيد لتحرك آخر في سبتمبر/أيلول أو في الربع الأخير من العام.
وقد يؤكد البنك المركزي الأمريكي التلميحات التي صدرت في الآونة الأخيرة بشأن مزايا تحديد متوسط للتضخم المستهدف مما يتيح ابقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.
وارتفع اليورو 0.5 في المئة إلى 1.1725 دولار، وزاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بنفس الوتيرة، في حين سجل الجنيه الإسترليني والدولار السنغافوري مقابل الورقة الخضراء ذروة أربعة أشهر ونصف الشهر.
وسجل الإسترليني 1.2842 دولار واستقر الدولار الأسترالي عند 0.7134 أمام نظيره الامريكي، كما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6675 دولار أمريكي منخفضاً على نحو طفيف عن أعلى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني.
 
… والاندفاع صوب الملاذ الآمن يصعد بسعر الذهب إلى مستوىً قياسي
 
 لندن/هونغ كونغ – وكالات الأنباء: سجل سعر الذهب مستويات قياسية أمس الإثنين في وقت سارع المستثمرون لشرائه باعتباره ملاذاً آمناً وسط قلق بشأن التوتر بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجدداً حول العالم، وعدم تسجيل تقدم في واشنطن بشأن حزمة جديدة لتحفيز الاقتصاد.
وبعد أشهر من التحسن في أسواق الاسهم، بفضل دعم بتريليونات الدولارات من الحكومات والبنوك المركزية، يعيد المستثمرون التفكير في التداعيات الاقتصادية طويلة الأمد لفيروس كورونا المستجد.
وفي وقت تدفع تدابير التخفيف الواسع للقيود النقدية التي وضعها البنك المركزي الأمريكي الدولار إلى لانخفاض مقابل معظم باقي العملات، يرتفع الذهب بشكل كبير إذ وصل في المعاملات الآسيوية المتأخرة إلى مستوى قياسي بلغ 1944.71 دولار، وهو سعر أعلى بكثير من المستوى القياسي السابق الذي سجله في 2011 وبلغ 1921.18 دولارا.
وارتفع سعر الذهب بأكثر من 27% منذ مطلع العام.
وتتركز الأنظار على الاجتماع المقبل للاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) لمناقشة سياساته هذا الأسبوع، إذ يتوقع البعض بأن يتم فرض مزيد من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد (معدلات فائدة سلبية على الأرجح)، ما يتوقع أن يزيد الضغط على الدولار ويرفع سعر سبيكة الذهب زِنة أونصة (28.35 غرام) إلى أكثر من ألفي دولار.
وهناك قلق كذلك من أن يتسبب تسجيل نتائج أسوأ من المتوقع في إجمالي الناتج الداخلي الأمريكي للربع الثاني من العام بعمليات بيع كبيرة للدولار.
وبينما شكّل ضعف الدولار محرّكاً رئيسياً لارتفاع سعر الذهب، إلا أن الأمر مدفوع كذلك بجاذبية المعدن كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات خصوصا في ظل تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يوما بعد يوم.
وأفاد غافن ويندت، كبير المحللين المتخصصين بالموارد لدى «ماينلايف» للاستشارات، أنه «لا يمكن تجنّب المكاسب القوية في وقت ندخل مرحلة أشبه بالأجواء التي سادت في أعقاب الأزمة المالية العالمية (عام 2008) حيث ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية نتيجة المبالغ الكبيرة من أموال الاحتياطي الفدرالي التي يتم ضخها في المنظومة المالية».
وقالت سوني كوماري، المحللة الإستراتيجية للسلع في بنك «إيه.إن.زد» الأسترالي، أن الذهب « في وضع ممتاز للتحرك صعوداً»، وسط أزمة الفيروس وسعي البنوك المركزية للحصل على سيولة.
وتابعت «إنه يحصل على مزيد من الدعم من انخفاض العائدات وضعف الدولار والتوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين. الطلب على (الذهب) الملاذ الآمن يتزايد في حين لم يعد هناك طلب على الدولار الأمريكي».
وقال ستيفن إينس من «أكسي كورب» في مذكرة نشرت أمس «الذهب بات بالتأكيد الملاذ الآمن حاليا» في حين أن الاستثمارات الأخرى تسير «إلى انهيار» كالسندات السيادية التي تتأثر نتيجة التدخل الكبير للمصارف المركزية.
وهناك قلق كذلك من أن يتسبب تسجيل نتائج أسوأ من المتوقع في إجمالي الناتج الداخلي الأمريكي للربع الثاني من العام بعمليات بيع كبيرة للدولار. وأيضا مخاوف من تصعيد جديد للتوتر بين أول دولتين اقتصاديتين في العالم التي تنعكس سلبا على سوق الأسهم.
وانضمت الفضة للاتجاه الصعودي وقفزت أكثر من ستة في المئة إلى 24.36 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2013.
وارتفع البلاتين 2.1 في المئة إلى 933.07 دولار وكسب البلاديوم 1.4 في المئة إلى 2250.47 دولار.