علا عبد اللطيف

 

الغور الشمالي-الغد-  ينطلق مهرجان البرتقال غدا ليكون فرصة لتعريف وتسويق منتجات الحمضيات المحلية، والتي يشتهر بها وادي الاردن، ويأتي تنظيمه للعام الرابع على التوالي ايمانا بأن السياحة الزراعية منتج سياحي مميز يضاف للمنتج السياحي الاردني، كما يتمتع بشهرة واسعة محليا.

ويأتي المهرجان بتنظيم من وزارة العمل، وبرعاية وزير العمل ورئيس مجلس الادارة علي ظاهر الغزاوي ووزيرة السياحة لينا عناب، ويقام في مقر المؤسسة الكائن في منطقة الزمالية في لواء الغور الشمالي.

ويسعى المسؤولون في القطاع السياحي والزراعي لتطوير المهرجان في الأردن عاما تلو الآخر، كما أنه أحد المنتجات التي توضح إمكانية الاستفادة من السياحة الزراعية وتوظيفها لخدمة المجتمع، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية باعتبارها محورا اقتصاديا مهما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمزارعين وتسويق منتجهم لتحسين أوضاعهم، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المجتمع المحلي.

ويتضمن برنامج المهرجان العديد من الفعاليات الزراعية التي تشمل عرض منتوجات البرتقال ومختلف أصناف الحمضيات، واشتالها التي تشتهر بها منطقة الأغوار الشمالية، وعلى أجنحة لمنتجات الحمضيات وأصنافها واشتال من أجود أصناف الحمضيات، ومستلزمات تحسين الإنتاج، إلى جانب مساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم من الحمضيات وتعريف الزوار بها.

كما يتضمن المهرجان فعاليات ثقافية تشمل مسرحيات هادفة للفنان حسين طبيشات وبكر الحراسيس، ومسرح طفل، وفقرات فنية لفرق شعبية ومحلية، وأمسيات غنائية يشارك بها المطرب الاردني ماجد زريقات، والمطرب غزلان، وفرقة اللوزيين وفرق دبكة من الاغوار طوال أيام المهرجان.

ويعول عشرات من مزارعي الحمضيات في وادي الاردن على مهرجان البرتقال الرابع، لتحقيق أرباحا في ظل الخسائر المتلاحقة على مزارعي الحمضيات في الوادي جراء العديد من الظروف التى واجهت المزارعين.

وأكد مزارعي الحمضيات في حديثهم أن المهرجان سيعمل على تسويق منتوجاتهم الزراعية بمختلف انواعها والعمل على تعريف الاخرين بالمنتج الزراعي، اذ سيعمل المزارعون في المهرجان على عرض بضائعهم من مختلف أنواع الحمضيات، وعمل العصائر الطبيعية من الحمضيات والمربيات بمحتلف أنواعها.

واوضح المزارع محمد علي أنهم سيقومون بعرض مزارعهم للضمان في الموسم المقبل بأسعار مناسبة ومختلفة عن الاعوام المقبلة.