أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Apr-2014

السياحة الداخلية.. جمال الأردن في عيون أبنائه
الدستور – جمال خليفة - في سبيل إنعاش السياحة الداخلية ولكي ينعم المواطن الأردني برؤية جمال بلده الذي يزوره الملايين سنويا للاستمتاع بطبيعته الخلابة، أطلقت وزارة السياحة والآثار وعبر السنوات الماضية حملة «الأردن أحلى»، وعلى عدة مراحل بالتعاون مع شركات السياحة والمكاتب السياحية لتشجيع المواطنين على استكشاف المواقع السياحية والتاريخية التي تزخر بها المملكة وتحفيز السياحة الداخلية، لما لهذه السياحة من مردود إيجابي على العديد من الجهات والمواطنين.
وخلال السنوات الماضية قامت الشركات والمكاتب السياحية بإعداد برامج وحملات منوعة وبأسعار تشجيعية وبعروض متنوعة لحث مختلف شرائح المجتمع على زيارة معالم الأردن السياحية والأثرية والتاريخية والدينية، لا قت إقبالاً واستحساناً من الكثير من المواطنين، وتضمنت الكثير منها وجبات الطعام.
وشملت هذه البرامج والحملات زيارة مختلف مناطق المملكة ومنها: البحر الميت والعقبة ووادي رم والبترا وحمامات عفرا ومحمية ضانا ومحمية الأزرق والقصور الصحراوية ووادي الموجب والمغطس وبانوراما البحر الميت ومكاور وجبل نيبو ومأدبا وجرش وتل الرمان وعجلون واشتفينا ومحمية الغزلان ومارإلياس وبيت راس وطبقة فحل وأم قيس.
فهل نشهد هذا العام ونحن في بداية فصل الربيع إستمرار لهذه الحملات أو مشابهة بها:
ونحن هنا نضع بعض المناطق السياحية الجميلة التي نقترح عليكم زيارتها للتمتع بجمالها الطبيعي والتاريخي الرائع:
 
وادي الشتا
هو وادٍ متعرج يقع في لواء وادي السير ضمن محافظة عمان، ويربط بين منطقة عراق الأمير ومنطقة أم عبهره في مرج الحمام، ويشتهر بمناظره الخلابة، وخاصة في فصل الربيع، إضافة إلى ذكره في أشعار مصطفى وهبي التل «عرار».
وتتميز المنطقه بالوديان والتلال المطلة على البحر الميت ومدينه القدس حيث طقسها الربيعي وشتاؤها المعتدل، ومزروعة بالخضروات والاشجار المثمرة ويتخللها ينابيع ماء عذبة وتم تجهيز منطقة للمشي والتنزه خلال الاشجار.
 ويتميز واد الشتا بجمال طبيعته ومناظره الخلابةً في أيام الربيع، فمن الشجر المتنوع إلى الزهور المتعددة الألوان والأشكال.. إلى أصوات الطيور ذات الجرس الموسيقي الأخاذ.. إلى المياه الرقراقـةً المتدفقة من الينابع الصافية.. إلى المناظر الرائعة من الجبال والأودية والمزروعات.
وهناك تلة في هذا الوادي تبلغ مساحتها 95 دونما مزروعة باشجار الزيتون والاشجار الحرجية يوجد بها مبنى ملحق للاقامة وغرفة جاكوزي ومسبح وبركة ماء ومساحة للتنزه.
وبشكل عام، فإن المنطقة تتميز بالهواء النقي والجو الهادئ ماتعطي الراحة النفسية والجسدية للمقيم فيها، كما ان المكان يوفر كل وسائل النقاهه والاستجمام.
 
حمة أبو ذابلة
تقع على بعد (6) كم إلى الغرب من منطقة كفر راكب, وتقع في وادي أبو صالح، ومصدر الماء يكمن في الطبقات الكلسية التي تعود إلى العصر الطباشيري الأعلى، وحرارة الماء ليست مرتفعة كثيرا، فهي حوالي (37) درجة مئوية وتتغير قليلاً مع فصول السنة.
ومن ضمن العناصر الداخلية في التركيب الكيميائي عناصر الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريتات والحديد والزنك والرصاص والنحاس.
وتستخدم مياه الحمة في الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي والتوتر العصبي والنفسي  وأمراض المفاصل وتشنج العضلات والروماتزم واستعادة الحيوية والنشاط وتنظيم الدورة الدموية خاصة في مناطق الأطراف وتنشيط مساحات الجلد.
وادي الهيدان
الهيدان وادي يبعد حوالي 30 كلم عن مدينة مادبا، وتكثر فيه المياه، وتكمل مسيرها عبره الى منطقة إسمها «الملاقي»، وهو مكان إلتقاء مياه وادي الهيدان مع مياه وادي الموجب قاطعة تقريبا 35 كلم وصولا الى المصب في البحر الميت.
وهي منطقة جاذبة للشباب ممن يحبون التخييم والسمر تحت ضوء القمر. ويوجد في هذه المنطقة أنواع كثيرة من الحياة البرية والحيوانات المتنوعة من ضباع وأرانب والحصيني.
هذا عدا عن كثرة أنواع الطيورا منها الشنير والفيري وكثرة البط في بركها الصغيرة، وهي ملجأ لاغلب الطيور المهاجره لطبيعة تكوينها وكثرة المسطحات المائية فيها.
طبعاً قله من الناس تأتي الى المنطقة غير المعروفة.. لكن محبي التسلق من السياح يتواجدون دائما بين جنبات هذا الوادي ليستمتعوا بطبيعته الخلابة وشلالات مياهه التي تأسر القلوب والعقول.
خربة الضريح
تشرف خربة الضريح من على ربوة تتعلق بالمتن الشرقي لوادي اللعبان المتفرع من وادي الحسا الذي يصعد باتجاه الجنوب ويحاذي الطريق الملوكي الذي يوصل إلى مدينة الطفيلة في جنوب الأردن. ومن على ربوتها العالية يمكن مشاهدة معبدها النبطي القديم الذي تناثرت أعمدته بين أنقاض الرُّكام. كما يُرى فيها أيضاً حنيات الأقواس ورؤوس الأعمدة المزخرفة بالنقش الكرنثولي الجميل تتناثر بين مساكن الخربة القديمة. وفيها أيضاً معبد نبطي قديم لم يتبقَّ منه إلا عدد بسيط من قواعد الأعمدة التي تصطف على جدران المعبد المبني من حجارة ضخمة مستطيلة الشكل يتوسطها مذبح نبطي.
ولخربة الضريح قيمتها الأثرية التي تؤرِّخ لأكثر من ألفي عام، حيث بناها الانباط على طراز الفن المعماري النبطي القديم مع إدخال بعض أنواع الفن المعماري التي اكتسبوها من اليونان والرومان.
وتعد خربة الضريح أحد الكنوز الاثرية التي تجسد الفن المعماري النبطي الذي تميز به الانباط عن باقي الحضارات الأخرى. وتشاهَد في الجهة الجنوبية من المعبد، والتي تفضي إليه ساحة وممرات خارجة من فناء المعبد، العديد من الغرف السكنية مختلفة الأحجام تتوسطها الساحات المرصوفة بحجارة منمقة البناء. وفي الجانب الشمالي توجد غرف كبيرة مستطيلة الشكل يظهر أنها استخدمت حمامات ساخنة تم تزويدها بالماء من خلال قنوات حجرية تصل إلى منابع الماء من وادي اللعبان ويتم تجميعها في برك مياه كبيرة مبنية من الحجارة الضخمة ما زالت آثارها باقية لغاية الآن. وتلاحظ أيضا بقايا أنقاض الأفران الفخارية التي كان يتم فيها تسخين المياه ومن ثم تنقلها قنوات فخارية تمتد تحت أرضيات الغرف المبلطة بالحجارة الملساء وتستخدم كحمامات ساخنة.
قصر البرقع
أحد القصور الأثرية الإسلامية يقع بعد يقارب 25 كم إلى شمال غرب منطقة الرويشد (الإجفور  (H4  وهي إحدى القرى الأردنية والتي تقع إلى الشمال الشرقي من الأردن حيث تتمركز على الطريق المؤدي إلى بغداد.
وقد بني القصر من حجارة البازلت السوداء المتوفرة في تلك المنطقة كونها من مناطق الحرة، ويعود تاريخه إلى سنة700م إلى في فترة حكم الوليد بن عبد الملك.
ورغم ما أصاب هذا القصر من دمار مازالت تقف أجزاء منه شاهدا على تاريخ وحضارة هذه المنطقة الزاهرة في تلك الأيام، بالإضافة إلى تمركز هذا القصر على أطراف سد برقع المائي زاد من معرفته لجميع من شرب من ماء هذا السد .
مغارة الظهر
إلى الشرق من جبل برقش وفي الجهة المقابلة لبلدة زوبيا ووسط غابات طبيعة كثيفة توجد (مغارة الظهر) وهي عبارة عن تجويف، مدخل الكهف ضيق للغاية وصعب الولوج إليه بسهوله وتقدر مساحة الكهف بحوالي (1000م)، ومكوناته كثيرة ومدهشة للغاية، وهي عبارة عن تشكيلات من مخاريط الصواعد في أرضية المغارة ومخاريط النوازل والهوابط المدلاة من سقف المغارة وهي مكونة من المارل الرخامي القرمزي اللون، إضافة إلى لوحات طبيعية جدارية متدرجة في الألوان والاطاريف وذات جمال طبيعي نادر.
والجدير بالذكر أن (مغارة الظهر) هي الكهف الطبيعي الجيولوجي الوحيد المكتشف في الأردن.