وكسب المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، ليظل قريباً من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة. ونزل «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة قبل بيانات التضخم وشهادة محافظ «بنك انكلترا المركزي» مارك كارني، كما نزل مؤشر بورصة إسبانيا نتيجة استمرار المخاوف المرتبطة بكتالونيا.

وارتفع سهم «دانون» 2.2 في المئة بعدما أعلنت أكبر شركة لصناعة الزبادي في العالم زيادة المبيعات في الربع الثالث بنسبة 4.7 في المئة بما يفوق التوقعات. وقفز سهم «بيرسون» 7.1 في المئة بعدما توقعت الشركة أن تأتي أرباح تشغيل السنة كاملة في النصف الأعلى من نطاق توقعاتها. وعند الافتتاح، ارتفع «كاك 40» الفرنسي 0.16 في المئة، بينما تراجع الألماني 0.05 في المئة.

يابانياً، ارتفع «نيكاي» للجلسة الحادية عشرة على التوالي في تعاملات متقلبة، في وقت دعم استقرار الين الشركات المصدرة للسيارات، وظلت معنويات المستثمرين مدعومة بتوقعات فوز تكتل الحزب الحاكم في الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا الشهر. وأنهى المؤشر التعاملات مرتفعاً 0.4 في المئة عند 21336.12 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1996. وسجل «نيكاي» انخفاضاً لفترة وجيزة لكنه عاود الصعود ليواصل موجة مكاسبه للجلسة الحادية عشرة، وهي أطول موجة من نوعها منذ أيار (مايو) 2015.

وأظهر مسح أول من أمس أن الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء شينزو آبي يمضي صوب تحقيق فوز كبير في الانتخابات العامة التي تجرى يوم الأحد المقبل.

وارتفع سهم «كوبي ستيل» 3.1 في المئة في وقت انحسرت المخاوف في شأن التكاليف الناتجة من فضيحة تتعلق بتزوير بيانات. وارتفعت أسهم شركات صناعة صلب أخرى، إذ صعدت أسهم» نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال كورب» 2.1 في المئة، و «جيه إف إي هولدنغز» 1.7 في المئة. واستقرت أسهم شركات السيارات، إذ ارتفعت أسهم» تويوتا موتور» و «هوندا موتور» 0.8 في المئة بدعم من استقرار سعر صرف الين. وصعد «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة لينهي اليوم عند 1723.37 نقطة.