أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Nov-2019

بدء التوعية بـ «نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة» لـ 10 مصانع

 الراي- نبيل محادين

بدأت الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع غرفتي صناعة الاردن وعمان أمس سلسلة من الورشات التوعوية للصناعات كجزء من المرحلة الثانية من مشروع «نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة» لتطوير فرص نمو جديدة في 10 مصانع أردنية جديدة.
 
وبدأت أولى الورشات للبرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، في غرفة صناعة الزرقاء أمس، فيما تبدأ الثانية اليوم الأربعاء في غرفة صناعة إربد، فيما ستعقد الثالثة الاسبوع المقبل في غرفة صناعة عمان، لتزويد الصناعات بالتفاصيل حول آلية تنفيذ المشروع وكيفية المشاركة به.
 
وسيتم تنفيذ منهجية «نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة»، التي تم تطبيقها في 12 مصنعا في المرحلة الأولى من المشروع، في 10 مصانع أردنية إضافية جديدة، خمسة منها في القطاع الغذائي وخمسة في القطاع الكيماوي.
 
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس جميل وريكات إن الصناعات الأردنية تواجه ثلاثة تحديات رئيسية تتمثل في الطاقة والمياه والبيئة.
 
واكد خلال الورشة أهمية تشجيع المصانع على مشاريع الطاقة البديلة لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث ان الطاقة البديلة تساعد في تخفيف الكلف التشغيلية على الصناعة وتعتبر بديلا نظيفا وآمنا ومجدي اقتصادياً . وبين ان قضية كفاءة استخدام الموارد الإنتاجية تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد المؤسسات الصناعية على رفع قدراتها التنافسية على المستوى المحلي وفي أسواق التصدير، كما تعتبر قضية التدقيق على طريقة استهلاك الموارد من طاقة ومياه ومواد أولية وغيرها من العوامل التي تحدد طبيعة استهلاك هذه الموارد.
 
ولفت الى أن الشركات الصناعية تحتاج لوجود برامج داعمة تساعدها لاجراء تدقيق بيئي وتدقيق لكفاءة استهلاك الموارد والطاقة والمياه، ومراجعة انظمة إدارة البيئة في الشركات، حيث أن وجود هذه البرامج يساعد على تخفيف الكلف على الشركات الصناعية.
 
من جانبها قالت رئيس الفريق الوطني للمشروع المهندسة جيهان حداد ان المرحلة الثانية من المشروع سيتم تنفيذه ضمن قطاعي الصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية بهدف تعزيز كفاءة الإنتاج والأداء البيئي والقدرة التنافسية للقطاع الصناعي في الأردن مع زيادة فرص النمو والوصول إلى ‏الأسواق الدولية من خلال تحسين الإنتاجية وتقليل هدر المواد الخام والمياه والطاقة.
 
وأشارت الى أن المرحلة الأولى من المشروع حققت نجاحاً ملحوظاً في توفير استهلاك الموارد والطاقة وفي تقليل كلف الإنتاج لدى تنفيذه في عدة مصانع أردنية ضمن قطاع الصناعات الغذائية، حيث أن الشركات التي طبقت توصيات التدقيق البيئي وتدقيق لكفاءة استهلاك الموارد والطاقة والمياه استطاعت تحقيق وفر في كلف الإنتاج بنسب مختلفة ومجدية اقتصاديا لهذه الشركات.
 
كما عرضت حداد للمنهجية التي سيتبعها المشروع مع الشركات بهدف تحقيق الوفر في إستهلاكات الطاقة والمياه والمواد وبما يساهم في زيادة تنافسية الشركات الأردنية.