تراجع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد تسجيله لأسوأ أداء أسبوعي منذ تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد المخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية التي ستتعرض لها البلاد مع خروجها من الاتحاد.

 

وتعرض الإسترليني لضغوط هبوطية قوية على مدار الأسبوع الماضي مع تنامي المخاوف الاقتصادية، وشهدت العملة البريطانية انهيارا خاطفا أثناء تعاملات الجمعة فقدت خلالها ما يزيد على 6% من قيمتها مقابل الدولار.

 

وقال محللون لدى بنك "إتش إس بي سي": من المرجح أن يواصل الجنيه الإسترليني تراجعه على مدار العام القادم مع بدء إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مع توقعات بانخفاضه إلى 1.2 دولار نهاية العام الجاري وإلى 1.1 دولار نهاية العام القادم.

 

وانخفض الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية بنسبة 0.2% إلى 1.2410 دولار، فيما تراجع أمام اليورو بنسبة 0.05% إلى 0.9006 إسترليني