فيصل القطامين

الطفيلة-الغد-  تنتشر وبشكل عشوائي العديد من البسطات والخيام التي تبيع العصائر الرمضانية في محافظة الطفيلة، دون تراخيص من أي جهة رقابية  أو صحية.

ويباع في تلك الأماكن، أنواع من العصائر الرمضانية بنكهات صناعية كالتمر الهندي والعرق سوس والليمون والبرتقال والمانجا وغيرها من الأصناف التي ما هي إلا نكهات صناعية تمزج بالماء الذي قد لا تتوفر فيه شروط الصحة العامة، وفق مواطنين. 

ولفتوا إلى أنه يتم بيع تلك العصائر دون التقيد بأدنى شروط الصحة العامة اذ تبقى معروضة تحت أشعة الشمس.

وقال المواطن هشام علي إن الاشخاص الذين يصنعون تلك العصائر لا يتقيدون بالشروط الصحية عند عملية التصنيع، فيما الرقابة عليهم غائبة، خاصة وان غالبية هذه العصائر تصنع بالبيوت. 

وأشار سليمان السعودي إلى أن تلك العصائر تتعرض لأشعة الشمس المباشرة بما يجعلها عرضة للتلف وتفاعل المواد المكونة منها لتصبح مادة غذائية غير آمنة  بعدما تتعرض للأضرار الناجمة عن تغيرات في لونها وطعمها مع مرور المدة، والتي يمكن أن تتسبب بأضرار على صحة الإنسان.

وبين المواطن محمد الخوالدة أن على البلدية ومديرية الصحة تكثيف الرقابة على الأسواق بشكل عام خلال شهر رمضان، وخصوصا المحلات التي تبيع العصائر المصنعة والتي يتم تصنيع أغلبها في محلات لا تتوفر فيها شروط السلامة والصحة العامة.

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى المهندس هشام الخلفات إن العصائر التي تباع بشكل عشوائي ودون أدنى رقابة صحية تعتبر مواد غذائية فاسدة لانها تتعرض للتلف في حال تعرضها للشمس، لكونها تتفاعل مع المحتوى وتنتج مواد تضر بصحة الإنسان.

وأشار الخلفات إلى أن العصائر تصنف على أنها مواد غذائية وتتحمل الجهات الرقابية في مديرية الصحة مسؤولية الرقابة عليها، والتأكد من مدى تحقيق شروط الصحة العامة فيها.

بدوره، قال مدير الصحة في الطفيلة الدكتور حمد الربيحات إن محلات بيع العصائر التي تسمى بالرمضانية هي موسمية وتنتشر بكثرة في كافة أنحاء مدن ومناطق المملكة، ولا تحصل على تراخيص لإقامتها أو أنها تلحق ببقالات ومحلات تجارية حاصلة على رخص مهن، لافتا إلى أن المدة التي يمارس بها هذا النشاط هي شهر رمضان، مما لايفسح المجال أمام العديدين للحصول على التراخيص اللازمة.

وبين أن فرق الرقابة الصحية في المديرية تقوم بجولات صباحية ومسائية مستمرة، للتحقق والتأكد توافر شروط الصحة والسلامة العامة بالمواد الغذائية المختلفة ومنها العصائر بمختلف أنواعها وتوجيه المخالفات للمخالفين من التجار.