يأتي هذا، في وقت يستضيف فيه الأردن وفق المفوضيّة 757.8 ألف لاجئ، 82.3 % منهم يعيشون خارج المخيمات، و46.2 % أطفال، وهناك 673.8 ألف لاجئ سوري، و63.6 ألف عراقي، ونحو 13 ألف يمني، و5.4 ألف سوداني، و639 صوماليا، و1.339 من جنسيات أخرى.

وتشير استراتيجيّة المفوضية (2023-2025) الى أنه وبعد مرور أكثر من 10 سنوات منذ بداية الأزمة السورية، ومع محدودية فرص العودة الطوعية للاجئين، يرجح استمرار الأردن باستضافة عدد كبير من اللاجئين من سورية والعراق واليمن ودول أخرى في السنوات المقبلة.

ووفقاً للإستراتيجية، فجميع اللاجئين في الأردن، يمكنهم التمتع بحياة كريمة، والحصول على التعليم والصحة والخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين.

وأشارت المفوضية في مسحها الأخير المنفذ في الربع الثالث من العام الحالي لانخفاض متوسط الدخل الشهري بين الربعين الثاني والثالث لـ9 % للأسر السورية و4 % للأسر غير السورية.

وذكرت أن إجمالي متوسط الدخل الشهري لكل أسرة سورية، انخفض من 276 دينارا شهرياً في الربع الثاني للعام الحالي الى 252 دينارا في الربع الثالث، ولأسر غير الأردنيين انخفض من 229 دينارا شهريا الى 220، وكان العمل المصدر الرئيس لدخل الأسر السورية، بحيث شكل 57 % من دخلها.