ناقش المجلس العام للبنوك والمؤسسات الاسلامية اليوم الخميس، التحديات والحلول المناسبة التي تمكن البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية من تطبيقها بالتعاون مع الحكومات والسلطات الرقابية في بلدانهم للحد من مخاطر الوباء على الاقتصاد العالمي والقطاع المالي الإسلامي، بحيث تمثل هذه الظروف الصعبة فرصة للمؤسسات المالية الإسلامية لتمييز نفسها، وإعادة التفكير في نماذج أعمالها وإظهار القيمة لعملائها ومجتمعاتها.

 

حيث عقد المجلس اجتماعا للجمعية العمومية العشرين افتراضيا اليوم الخميس، نظراً للإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.

 

وقال المجلس في بيان صحفي، إن الإجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح كامل، ناقش المخاوف المتزايدة حول انتشار وباء كورونا، وأثره على الاقتصاد العالمي والصناعة المالية الإسلامية، والذي من المحتمل أن يصل إلى أسوأ حالاته منذ الأزمة المالية العالمية 2008.

 

وعرض الاجتماع أنشطة ومبادرات المجلس العام التي تتماشى مع الخطة الاستراتيجية الحالية 2019 – 2022، وقدمت الأمانة العامة تقرير النشاط للعام الماضي إضافة إلى تقرير نشاط الفترة من كانون الثاني – نيسان العام الحالي، حيث تمت المصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2019 بحضور المراجع الخارجية.

 

كما تم عرض تقرير الوضع الحالي للعضوية للعام الماضي مع مناقشة المبادرات المتخذة من الأمانة العامة والأعضاء، بهدف توسيع نطاق عضوية المجلس العام جغرافياً واختراق الأسواق الجديدة والحديثة في الصناعة المالية الإسلامية.

 

وقال الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبدالإله بلعتيق، " نظراً للمخاوف المتصاعدة المتسببة من وباء فيروس كورونا المستجد، حرصنا في المجلس العام على الاستمرار في إدارة وتنظيم الأنشطة والفعاليات ضمن خطة العمل السنوية مع الأخذ بالإجراءات الوقائية من قبل الجهات المختصة للحد من انتشار الوباء ونقل العدوى".