الغد-إبراهيم المبيضين
 
 أظهرت أرقام عالمية كشفت عنها مجموعة "فيسبوك" العالمية قبل أيام حجم الانتشار والتوسع والنمو في جميع أرجاء العالم، والاستخدام المتزايد لهذه الشبكة التي انطلقت بصورتها الأولية قبل نحو 13 سنة.
وأظهرت الارقام التي نشرتها " فيسبوك" حجم التفاعل الكبير الذي تشهده الشبكة الاجتماعية التي تتيح انشاء الصداقات والتشارك في المحتوى بين الناس والعديد من المزايا الاعلامية والاجتماعية والتسويقية، حيث اظهرت بان اكثر من 750 مليون علاقة صداقة جديدة تنشأ على هذه الشبكة في اليوم الواحد.
وكشفت الاحصاءات عن زيادة عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية الاشهر، بتجاوزها حاجز 2 مليار مستخدم نشط شهريا، ما يعني ان ربع سكان الارض يستخدمون هذه الشبكة التي تمتلك اليوم ايضا اثنين من اشهر تطبيقات الهوافت الذكية والتراسل والتواصل: انستغرام، وواتساب.
وكانت "فيسبوك" بلغت حاجز المليار مستخدم تنشط شهريا حول العالم في العام 2012 ما يعني أن الامر استغرقها خمس سنوات لمضاعفة هذا الرقم والوصول اليوم الى 2 مليار مستخدم نشط.
وانطلقت شبكة "فيسبوك" الاجتماعية رسميا في شهر كانون الثاني ( فبراير) من العام (2004)، حيث تسمح هذه الشبكة للمستخدمين بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية من نفس الموقع تصب في فئة معينة مثل منطقة جغرافية محددة أو مدرسة معينة، وغيرها من الأماكن التي تساعد على اكتشاف المزيد من الأشخاص الذين يتواجدون في نفس فئة الشبكة، كما أنه يعمل على تكوين مجموعات من الأصدقاء، ويساعدهم على تبادل المعلومات والصور ومقاطع الفيديو، ويسهل إمكانية تكوين علاقات في فترة قصيرة، ويساعد على الاشتراك.
وترجع فكرة إنشاء موقع الفيسبوك إلى الأميركي مارك زاكيربيرغ؛ وقد كان طالباً بجامعة هارفارد الأميركية، وقد استعان باثنين من زملائه بالجامعة وهما: (داستين موسكوفيتز، وكريس هيوز)، حيث قاموا بتصميم موقع للتواصل بين طلاب الجامعة ليمكنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم.
ونشر مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي، مارك زاكيربيرغ، على حسابه الشخصي اواخر الشهر الماضي : "اعتبارا من هذا الصباح، وصل عدد مستخدمي فيسبوك رسميا الآن ملياري شخص."
الى ذلك اظهرت الارقام التي نشرتها فيسبوك بان اكثر من 800 مليون مستخدم ينقرون على زر الإعجاب "لايك" يوميا.
كما اشارت الارقام الى أن حوالي 175 مليون مستخدم يتفاعلون مع الايقونة التفاعلية القلب. 
والشبكات الاجتماعية على شاكلة "فيسبوك" عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت يتواصل من خلالها الملايين الذين تجمعهم اهتمامات مشتركة؛ حيث تتيح هذه الشبكات لمستخدميها مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل وإجراء المحادثات الفورية. وسبب تسمية هذه الشبكات بالاجتماعية؛ أنّها تتيح التواصل مع الأصدقاء والزملاء وتقوية الروابط بين أعضائها، وتقدّم خدمات في مجالات الإعلام، والتسويق عبر عشرات الآلاف من خدماتها.